الإثنين 2023/11/13

آخر تحديث: 17:58 (بيروت)

نجاة إعلاميين لبنانيين من غارات إسرائيلية مباشرة.. ولا إصابات

الإثنين 2023/11/13
نجاة إعلاميين لبنانيين من غارات إسرائيلية مباشرة.. ولا إصابات
استهداف طواقم اعلامية في يارون في جنوب لبنان (غيتي)
increase حجم الخط decrease
نجا صحافيون لبنانيون من استهداف اسرائيلي مباشر لموقع تجمعهم في بلدة يارون الحدودية في جنوب لبنان، أثناء إعداد تقارير عن استهداف منازل مدنيين. 

وقالت مصادر اعلامية إن الفرق التي كانت موجودة هي طواقم قنوات "أم تي في" و"الجديد" و"الجزيرة" و"العربية"، إضافة الى جريدة "الأخبار" اللبنانية. وأدى انفجار الصاروخ على مقربة من الطواقم الى تطاير الحصى التي أصابت أحد المراسلين بجروح طفيفة. وطُلب من الصحافيين إخلاء المنطقة بسبب ارتفاع منسوب الخطر. 

وظهر الاستهداف مباشرة على الهواء، حين كانت مراسلة "الجديد"، ريف عقيل، تبث رسالتها من الميدان، واختفت الصورة على وقع الانفجار، قبل أن تُظهر اللقطات بعد لحظات اشتعال النيران في المكان. وصوّرت مراسلة "الأخبار" آمال خليل النيران تشتعل بموقع سقوط الصاروخ. 


وقال الصحافيون إن الاستهداف تم بصاروخ مباشر انفجر على مقربة من طواقم الاعلاميين، فيما تحدثت معلومات عن مقذوفين، أولهما سقط قرب سيارة النقل المباشر العائدة لقناة "الجزيرة"، فيما سقط الثاني قرب تجمع الصحافيين. 

ولم تسجل السلطات اللبنانية أي خسائر أو إصابات بين صفوف الإعلاميين، على خلفية القصف، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية اللبنانية.

وكانت الفرق الإعلامية تعد تقارير عن المنازل المدنية التي استهدفتها قوات الاحتلال في بلدة يارون يوم الأحد.


واستنكرت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان الاستهداف المباشر للعدو الإسرائيلي لموكب إعلامي، يضم عدداً من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، كان يجول في القرى الحدودية، وتحديداً في بلدة يارون.

وأشارت النقابة إلى إصابة الزميل عصام مواسي، بشظية في قدمه أحدثت جروحاً طفيفة، وهو بخير الآن، متمنيةً له الشفاء العاجل فيما هنأت الزملاء الآخرين بسلامتهم.

وإذ نددت نقابة المصورين الصحافيين بهذا الاستهداف، فقد وضعته ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على الصحافيين، في لبنان كما في فلسطين المحتلة، من أجل حجب الحقيقة المتوحشة للعدو. وطالبت، مجدداً، بمحاسبة وردع الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة أمام المحاكم الدولية.

وأكدت النقابة استمرارها في تأدية دورها في متابعة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون، وملاحقة المعتدين.


كما صدر عن جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" بيان جاء فيه: "بقصفها موقعاً في الجنوب، كان يتجمع فيه الإعلاميون لتغطية الأحداث، تعطي اسرائيل إثباتات إضافية، على تعمدها القيام بهذا الاستهداف، لمنع الإعلام من نقل الحقائق للرأي العام. تدين الجمعية، هذا السلوك الخارج عن القانون الدولي، وتطالب الهيئات والمؤسسات الديموقراطية والاعلامية الدولية بالضغط، لوقف الانتهاكات الاسرائيلية والمساءلة العاجلة،  متمنية  للزملاء والزميلات الاعلاميين السلامة والامان لمتابعة رسالتهم المهنية".

ودانت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" في بيان، "قيام قوات الإحتلال الصهيوني باستهداف وسائل الإعلام العاملة في الجنوب أثناء قيامها بجولةٍ معلنةٍ ومعروفة مسبقاً في بلدة يارون لتغطية آثار الاعتداءات الصهيونية، وتعتبر ذلك جريمةً موصوفةً واعتداءً سافراً يهدفُ إلى منع الإعلام من فضح ممارساته الإرهابية وجرائمه المتواصلة".

وقالت ‏إنّ "هذه الجريمة الجديدة تُضاف الى سجل العدو المليء بالجرائم بحق الصحافيين ووسائل الإعلام في فلسطين ولبنان من قتل الإعلاميين وتدمير المقرات الإعلامية، واننا على ثقة أن ذلك لن يمنع الصحافيين الأحرار من مواصلة أداء رسالتهم الشريفة في نقل صور الصمود والبطولة والمقاومة وكذلك فضح جرائم العدوان".

وجدد الحزب دعوته "إلى أوسع حملة تضامن مع الصحافيين العاملين في فلسطين ولبنان والى إدانة اسرائيل في كل المحافل الدولية والانسانية". 

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قتل شخصان وأصيب آخرون، في غارة للاحتلال استهدفت منزلاً في بلدة عيناثا التابعة لقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وفي المقابل، أكدت إذاعة الاحتلال في وقت سابق اليوم، إصابة شخصين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مستوطنة موشاف نطوعا على الحدود اللبنانية، من دون مزيد من التفاصيل.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها