الرواية الكاملة لاستهداف اسرائيل صحافيين في بلدة حولا

وكان فريق اعلامي يتألف من من 7 أشخاص يقوم بتغطية إعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، عندما استهدفتهم القوات الاسرائيلية بأسلحة رشّاشة ما أدّى إلى استشهاد أحدهم، هو اللبناني محمد عبدالله ربيع البقاعي، وإصابة آخر. 

والفريق مؤلف من 3 ايرانيين وعراقي وثلاثة لبنانيين، وكانوا يقومون بالتغطية، عندما تعرضت سيارتهم لاطلاق نار مباشر من اسلحة رشاشة، فاضطروا للاحتماء في غرفة لمدة خمس ساعات. فقد حاصرت القوات الإسرائيلية بنيرانها المجموعة الصحافية ومرافقيها المدنيين وأطلقت النار في محيط المكان لمنع مغادرتهم.

وقال الجيش اللبناني، في بيان، إنّه "أثناء قيام فريق إعلامي من 7 أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر العدو بأسلحة رشّاشة ما أدّى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر". 

وفي وقت سابق، مساء أمس الخميس، قال بيان لقوة حفظ السلام في جنوب لبنان "يونيفيل" إن شخصا فقد حياته بعدما حوصر مدنيون خلال تبادل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق الحدودي.

وأضافت القوة الأممية، في بيانها، أنّ الجيش اللبناني طلب المساعدة من قوة اليونيفيل لـ7 أفراد محاصرين بالقرب من الحدود خلال ما وصفه بتبادل كبير لإطلاق النار. وأكد متحدث باسم القوة الأممية أنّ جميع المحاصرين مدنيون.

وبعد اتصالات الجيش بالـ"يونيفيل"، اتصلت الاخيرة بالقوات الاسرائيلية لوقف اطلاق النار بما يتيح للجيش اللبناني إخراجهم من موقعهم حيث تمت محاصرتهم. وأظهرت الصور استهدافاً مباشراً بالرصاص لسيارة سوداء كان يقودها اللبناني، محمد عبدالله البقاعي، الذي استشهد في الاستهداف. 

وكانت وسائل إعلام محلية لبنانية أفادت بأن المجموعة ضمت صحافيين إيرانيين، قبل أن يعلن التلفزيون الإيراني الرسمي في وقت لاحق أنهم "أحياء وبصحة جيدة" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.