الإثنين 2022/10/03

آخر تحديث: 12:33 (بيروت)

المخابرات السورية تفرج عن مراسل روسيا الحربي

الإثنين 2022/10/03
المخابرات السورية تفرج عن مراسل روسيا الحربي
أوليغ بلوخين ساعد في تدريب المليشيات السورية والمقاتلين الروس
increase حجم الخط decrease
أطلقت مخابرات النظام السوري سراح المقاتل والمراسل الحربي الروسي الذي يرافق القوات الروسية في سوريا، أوليغ بلوخين، بعد اعتقاله في 25 أيلول/سبتمبر الماضي.


وأفرج عن بلوخين، مساء الأحد، وتوجّه بطائرة إلى موسكو، حسبما نشره المراسل العسكري لدار النشر "كومسومولسكايا برافدا" ألكسندر كوتس. وشكر كوتس كل من ساعد بشكل واضح أو مخفي بإطلاق سراح بلوخين، وخصوصاً السفارة الروسية في سوريا، من دون أن يذكر أي معلومات عن زوجة بلوخين التي اعتُقلت معه في مدينة اللاذقية.

وحول اعتقال بلوخين، قال مؤسس شركة "فاغنر" للمرتزقة الروس، يفغيني بريغوجين، الملقب بـ"طباخ بوتين" أنه "لا يمكن لروسيا أن تتخلى عن شعبها، وأي شخص يأخذ تقريباً مواطناً روسياً بيده سيرى أن ألف شخص سيظهرون تحت نوافذه، قادرين على حمايته، مضيفاً أن بلوخين استقل طائرة ويطير "بأمان إلى موسكو" حسبما ترجمت وسائل إعلام سورية معارضة.

وفي 25 أيلول/سبتمبر الماضي، اعتقلت المخابرات العسكرية في سوريا بلوخين وزوجته في مدينة اللاذقية، وصادرت هواتفهما وأجهزتهما المحمولة. ونُقل بعدها بلوخين وزوجته إلى سجن يتبع لـ"الأمن العسكري" في العاصمة دمشق، وترافقت حادثة اعتقاله بمطالب صحافيين ومواقع روسية، من السفارة الروسية بمساعدة المراسل المعتقل وحل ما وصفها بعضهم بـ"الفضيحة الدولية"، و"الموقف السخيف".

وكانت وكالة "نوفوروسيا" للأنباء نقلت عن المراسل العسكري رومان سابونكوف، أن بلوخين الذي يحمل الجنسية الأوكرانية أيضاً، اعتُقل بناء على طلب القيادة الروسية، حيث لم يكن على علاقة جيدة بالقيادة الحالية للمجموعة الروسية في سوريا، خصوصاً في الشهرين الماضيين، إذ كان يحاول السفر إلى أوكرانيا لتغطية الأحداث العسكرية فيها.

ورافق المراسل بلوخين قوات النظام السوري في أبرز المعارك، وتركّزت تغطياته على القوات الروسية. ولم يقتصر عمله على النشاط الإعلامي، بل ساعد في تدريب المليشيات السورية والمقاتلين الروس. واشتهر تحديداً بنشر تسجيلات مصوّرة وصور شامتة عقب اقتحام قوات النظام وحلفائها مختلف المناطق في سوريا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها