الخميس 2022/01/27

آخر تحديث: 20:28 (بيروت)

"قسد" تتبرأ من احتجاز "أشبال الخلافة": إجراء مؤقت

الخميس 2022/01/27
"قسد" تتبرأ من احتجاز "أشبال الخلافة": إجراء مؤقت
increase حجم الخط decrease
تبرأت "ٌقوات سوريا الديموقراطية" المعروفة بـ"قسد" من تهمة احتجاز اطفال المقاتلين في تنظيم "داعش"، بعد إعراب منظمة "اليونيسف" عن قلقها حيال التقارير التي تتحدث عن وفيات بين الأطفال في سجن "غويران" العسكري، إضافة إلى إجبار الأطفال المحاصرين داخل السجن على لعب دور نشط في الاشتباكات الجارية بين المعتقلين وقوات الأمن. 

وقالت "قسد" في بيان إعلامي إنها "اضطرت لاحتجاز هؤلاء الأطفال كخيار مؤقت لا بد منه حفاظًا على سلامتهم وسلامة المجتمع منهم في الوقت ذاته، وهي إجراءات مؤقتة لحين إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية". وأشارت الى أن "الأطفال فُصلوا عن البالغين من مقاتلي تنظيم داعش، وخُصصت لهم مهاجع خاصة بناءً على توصيات من الأمم المتحدة".
 
وأرسلت "قسد" جداول بقواعد البيانات التفصيلية للأطفال المحتجزين. وبناءً على هذه التوصيات أيضاً، أتاحت الفرصة لجميع الجهات والمنظمات الإنسانية التي من شأنها تقديم الدعم للأطفال إمكانية الوصول إليهم ووضع برامج إعادة التأهيل والحصول على إجراءات العدالة الإصلاحية.

وكانت "اليونيسف" جددت دعواتها للحفاظ على سلامة الأطفال المحتجزين في سجن غويران العسكري بالحسكة. وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور، في بيان يوم الثلاثاء، إن على جميع الأطراف في سوريا، ومن لهم نفوذ عليها، الالتزام بمسؤولياتها في حماية المدنيين، وأولئك الذين لا يقاتلون، وإعطاء الأولوية لسلامة جميع الأطفال داخل سجن غويران ومدينة الحسكة.

وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها حيال التقارير التي تتحدث عن وفيات بين الأطفال في السجن العسكري، إضافة إلى إجبار الأطفال المحاصرين داخل السجن على لعب دور نشط في الاشتباكات الجارية بين المعتقلين وقوات الأمن، وفق ما ذكره البيان.

وبلغ عدد الأطفال المحتجزين حاليًا في شمال شرقي سوريا 850 طفلًا، بعضهم لا تزيد أعمارهم على 12 عاماً، معظمهم محتجز في سجن غويران. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها