الإثنين 2021/07/12

آخر تحديث: 16:18 (بيروت)

"تعاون العار" بين الأمم المتحدة واتحاد طلبة سوريا

الإثنين 2021/07/12
"تعاون العار" بين الأمم المتحدة واتحاد طلبة سوريا
طلاب سوريون في مسيرة داعمة للأسد في حلب (غيتي)
increase حجم الخط decrease
لليوم الثاني على التوالي شن سوريون هجوماً على الأمم المتحدة بسبب "تطبيعها" مع نظام الأسد بموازاة اتهامها بالترويج لدعاية كاذبة عن الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وبعدما نشرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مقطع فيديو يصور بلدة قلعة المضيق بريف حماة وسط البلاد بعيداً من الحقيقة، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا "UNDP Syria" عن تنظيم مسابقة لدعم طلاب الجامعات الخاضعة لسيطرة النظام السوري.



ما أثار غضب السوريين هنا، هو أن المسابقة تتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي إلى جانب "اتحاد طلبة سوريا" وهو أحد الجهات التابعة لحزب البعث الحاكم في البلاد ويشتهر بكونه جهة استخباراتية تراقب الطلاب السوريين وتسهم في اعتقالهم أيضاً.

واستذكر السوريون ذكرياتهم مع اتحاد الطلبة تحديداً، مشيرين إلى حادثة قتل طالب الماجستير الطبيب أيهم غزول، على يد إياد طلب، وهو عضو "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا"، معتبرين المشهد الحالي نوعاً من "الاستهتار والعار الذي تمارسه برامج الأمم المتحدة علناً ضاربة بعرض الحائط حقوق ومشاعر الضحايا وعائلاتهم ومواثيقها المفترضة".

وكتبت مريم الحلاق والدة غزول في "فايسبوك": "اتحاد طلبة سوريا هو المسؤول عن اعتقال وقتل عدد كبير من طلاب جامعة دمشق، إياد طلب المجرم المسؤول المباشر على قتل ابني الدكتور أيهم غزول بضربه بعصا على رأسه تسببت بإغمائه ونزيف داخلي أودى بحياته و يكرّم من الأمم المتحدة على أفعاله".

وكتب أحد المعلقين في "فايسبوك" أيضاً أن للأمم المتحدة دوراً في دعم نظام الأسد والتستر على جرائمه، واعتبر آخر أن مكتبهم في سوريا بات يدار من طرف مخابرات النظام، فيما قال آخرون أن البرنامج الأممي يتعاون مع جامعات النظام يوتاجهل الجامعات التي تعمل في المناطق الخارجة عن سيطرته من دون مبرر.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها