الخميس 2020/07/02

آخر تحديث: 21:41 (بيروت)

تظاهرة أمام منزل "شارب الويسكي": المصارف تحمي جيوب الحرامية!

الخميس 2020/07/02
تظاهرة أمام منزل "شارب الويسكي": المصارف تحمي جيوب الحرامية!
increase حجم الخط decrease
شارك عشرات المحتجّين في تظاهرة أمام منزل رئيس جمعية مصارف لبنان، سليم صفير، في سن الفيل، مساء الخميس، احتجاجاً على مشاركته في لقاء وزاري للبحث في الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب لبنان، وعلى عبارته الوقحة رداً على سؤال صحافي عن سبب مشاركته.


وبالتزامن مع احتجاجات وقطع طرقات في بيروت وعدة مدن لبنانية أخرى، للمطالبة باستقالة الحكومة التي فشلت في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية والمعيشية، حملت تظاهرة سن الفيل زخماً مختلفاً، بعد تصريح صفير المستفز في وقت سابق، عندما قال رداً على سؤال صحافي عن سبب حضوره الجلسة: "عازمينّي على كاس ويسكي"، ما اعتبر على نطاق واسع استخفافاً وقحاً بآلام اللبنانيين من طرف السلطة.

وانتشرت مقاطع فيديو وصور في "فايسبوك" و"تويتر" من التظاهرة، التي ردد فيها المتظاهرون هتافات "يسقط حكم المصرف"، فيما قال ناشطون أن عناصر مسلحة تابعين لصفير تصدوا للمتظاهرين، قبل وصول رجال الشرطة والجيش لحماية صفير حسب وصف الناشطين الذين بثوا بشكل مباشر مقاطع فيديو لوصول "القوة العسكرية التابعة للسلطة السياسية" بغرض حماية "رجل المصارف".

وقال الناشطون أن صفير أحد المسؤولين منذ سنوات طويلة على رسم السياسات المالية في لبنان، التي وضعت الأسس القانونية لسرقة أموال اللبنانيين، والتي أوصلت في مجملها البلد إلى الانهيار بشكله الحالي.

يذكر أن لبنان يشهد تظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعادت البلاد لتشهد ازدياداً في مظاهر الاحتجاج في الشوارع بعد انخفاض نسبي إثر انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، فيما يواصل سعر صرف الدولار الأميركي هبوطه القياسي أمام الليرة اللبنانية، ما دفع وسائل الإعلام العالمية هذا الأسبوع، للتحذير من انزلاق لبنان إلى أزمات أسوأ، مثل المجاعة التي تحدثت عنها صحيفة  "دايلي تيلغراف" أو حرب أهلية جديدة توقعتها صحيفة "تايمز" البريطانية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها