وكان ترامب يتحدث في خلفية الفيديو الذي يضم صوراً ولقطات لمسيرات احتجاج وأحداث عنف بعد موت فلويد إثر إلقاء القبض عليه بطريقة عنيفة. وقال الموقع أن الفيديو المنشور عبر حساب حملة الرئيس لا يتسق مع سياسته الخاصة بحقوق النشر.
We are working toward a more just society, but that means building up, not tearing down.
— Team Trump (Text TRUMP to 88022) (@TeamTrump) June 3, 2020
Joining hands, not hurling fists.
Standing in solidarity, not surrendering to hostility. pic.twitter.com/mp8957czvh
وقال ممثل لـ"تويتر": "نحن نستجيب لشكاوى حقوق النشر المقنعة التي يرسلها لنا أصحاب حقوق النشر أو ممثلوهم الشرعيون"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
والفيديو مدته ثلاث دقائق و45 ثانية وقد تم تحميله في قناة "ترامب" في "يوتيوب" ونشرته حملته في "تويتر" في الثالث من حزيران/يونيو الجاري، علماً أن الفيديو مازال متوافراً في "يوتيوب" حيث حصل على أكثر من 131 ألف مشاهدة و16 ألف إعجاب. ولم تردّ "غوغل"، الشركة التي تتبعها منصة بث المقاطع المصورة، على طلب للتعليق.
والحال أن "تويتر" بات محل تدقيق شديد من إدارة ترامب منذ وضع علامة تشير إلى ضرورة تقصي الحقائق على تغريدات للرئيس عن مزاعم غير مدعمة بأدلة عن حدوث تزوير في تصويت بالبريد. كما أن الموقع وصف منشور لترامب عن الاحتجاجات في مدينة منيابوليس بأنها "تمجيد للعنف".
وفي رده على "تويتر"، تعهد ترامب الأسبوع الماضي باستصدار تشريع يلغي أو يقوض قانوناً يحمي شركات التواصل الاجتماعي من تحمل المسؤولية عما ينشره مستخدموها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها