الإثنين 2020/02/10

آخر تحديث: 17:31 (بيروت)

بعد الأوسكار..حمزة الخطيب مُطالَب بتوضيح علاقته بـ"نور الدين الزنكي"

الإثنين 2020/02/10
بعد الأوسكار..حمزة الخطيب مُطالَب بتوضيح علاقته بـ"نور الدين الزنكي"
increase حجم الخط decrease
لم يمنع ترشيح فيلم "من أجل سما" لجائزة "أوسكار" عن فئة أفضل فيلم وثائقي، ونيله أكثر من 44 جائزة دولية، من بينها جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" وجائزة من مهرجان "كان"، من طرح أسئلة في مواقع التواصل، حول حمزة الخطيب، زوج مخرجة الفيلم وعد الخطيب، بسبب علاقته بفصيل جهادي في سوريا قبل سنوات.


ومنذ حفلة جوائز "بافتا" في 2 شباط/فبراير الجاري، وصولاً للقاء الأمير وليام، وأخيراً حفلة جوائز "أوسكار"، الاثنين، أعيد تدوير صور لحمزة الخطيب، وهو طبيب من مدينة حلب، مع عناصر في تنظيم "نور الدين الزنكي"، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، وبالتحديد جريمة إعدام شنيعة بحق طفل فلسطيني (12 عاماً) تم بثها في مقطع فيديو العام 2016.

وأظهرت الصور المتداولة ظهور الخطيب في مناسبات عديدة مع معيوف المعيوف، الملقب بـ"أبو بحر" الذي شارك في عملية الإعدام حينها، ومع مسلحين آخرين في الفصيل الذي كان متحالفاً مع تنظيم "القاعدة" في سوريا كما ارتكب انتهاكات مختلفة وثقتها الشبكات السورية ذات الصلة.

وإن كان بعض الصور يأتي من حسابات صحافيين وناشطين مرتبطين بروسيا، مثل الصحافية الكندية إيفا بارتليت، من أجل ضرب مصداقية الفيلم وتعزيز سردية النظام السوري وحلفائه حول "إرهابية المعارضة"، فإن ذلك ليس كافياً وحده لتفنيد الصور، بل قد يؤكد ضرورة وجود توضيح من طرف حمزة الخطيب للصور وعلاقته بحركة "نور الدين الزنكي".

والحال أن التغريدات في "تويتر" أتت من معلقين عرب وأجانب، تباينت مواقفهم. فبينما قال البعض أن "هوليوود تفتح ذراعيها للإرهابيين"، طالب آخرون الخطيب بتوضيح الصور، وإن كانت حقيقية أم مزورة، فيما أشار آخرون إلى أن الخطيب حذف كثيراً من الصور والمنشورات من صفحته الشخصية في "فايسبوك".

يذكر أن "من أجل سما" خسر في حفلة "أوسكار" أمام فيلم "أميركان فاكتوري"، علماً أن الفيلم يرصد حياة صحافية وطبيب وابنتهما الصغيرة، يعيشون في مدينة حلب السورية تحت القصف والحصار الذي فرضه النظام على المدينة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها