الجمعة 2020/12/04

آخر تحديث: 17:27 (بيروت)

وزير الاتصال الجزائري: "مراسلون بلا حدود" قوة فرنسية ناعمة!

الجمعة 2020/12/04
وزير الاتصال الجزائري: "مراسلون بلا حدود" قوة فرنسية ناعمة!
موقع "قصبة تريبون" الذي أسّسه الصحافي المسجون خالد درارني بقي محظوراً
increase حجم الخط decrease
رُفِع الحجب الذي كان فُرِض على عدد من المواقع الإلكترونيّة في الجزائر، الأربعاء، باستثناء موقع "قصبة تريبون" الذي أسّسه الصحافي المسجون خالد درارني.

وكانت السلطات الجزائريّة حجبت ثلاثة مواقع إلكترونيّة عامّة على الأقل، في أقلّ من 24 ساعة من دون أيّ تفسير، هي "قصبة تريبيون" و"طارق نيوز" و"توالى دوت إنفو"، بحسب منظّمة "مراسلون بلا حدود".

وفيما رُفِع الحظر عن الموقعين الأخيرَين، بقي الحجب مفروضاً على "قصبة تريبون"، وهو موقع إخباري وطني أسّسه العام 2017، درارني الذي حكِم عليه في أيلول/سبتمبر بالسجن سنتين.

وتعرّضت مواقع إخباريّة عديدة للحجب من قبل السلطات في 2020، بينها "راديو ام" و"مغرب إيمرجنت" و"إنترلين" و"لافان غارد" و"كل شيء عن الجزائر". ورُفِع الحجب الخميس عن "مغرب إيمرجنت" و"راديو ام".

ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان، الخميس، "بالعوائق الأخيرة أمام حرية الصحافة" في الجزائر، داعية السلطات الى "احترام التزاماتها الدولية".

وقال صهيب خياطي، مدير مكتب شمال أفريقيا في "مراسلون بلا حدود"، إن "قمع الأصوات الناقدة لا ينفك يتزايد، في الإنترنت وخارجه. ندعو السلطات الجزائرية إلى احترام الدستور والتزاماتها الدولية، خشية رؤية البلاد تفرغ من صحافييها". 

وجددت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، الموقف "الثابت" لفرنسا التي "تدافع عن حرية الصحافة في اي مكان في العالم. حرية الاعلام حق اساس يجب حمايته". 

وبحسب الترتيب الذي وضعته منظمة "مراسلون بلا حدود" حول احترام حرية الصحافة لسنة 2020، تحتل الجزائر المركز 146 (من بين 180 دولة)، إذ تراجعت خمسة مراكز مقارنة بسنة 2019 و27 مركزا مقارنة بسنة 2015 (المركز 119). 

وقال وزير الاتصال عمار بلحيمر، الاثنين، في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، ان منظمة مراسلون بلا حدود "لا تمت بصلة الى المنظمات غير الحكومية، فهي عنصر نشط في القوة الناعمة الفرنسية عبر العالم". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها