الإثنين 2020/11/30

آخر تحديث: 07:26 (بيروت)

نائب لبناني يهين صمود غزة:الجرذ أكبر من القطّ

الإثنين 2020/11/30
نائب لبناني يهين صمود غزة:الجرذ أكبر من القطّ
اتهم بالعنصرية والتشفي من خيارات غزة في ظل الاحتلال (أرشيف)
increase حجم الخط decrease
"لبنان ليس غزة.. الغزاويون اختاروا أن يعيشوا في مكان الجردون فيه أكبر من القط". 
بهذه العبارات، اختار النائب المستقيل من مجلس النواب اللبناني نعمة افرام أن يوصف غزة، وشعب غزة في فلسطين، وأن يسقط الواقع على لبنان، محذراً من نموذج غزة في بلاد الأرز.

 
بلهجة عنصرية، مليئة بلغة التشفي القائمة على جهل بأحوال غزة وسكانها وظروفها، أسقط الواقع المتخيل على لبنان، محاولاً أن يعقد مقارنة تستند الى الخيارات السياسية، تلك القائمة على أوهام أدبيات ماضية سقطت في جنوب لبنان في العام 2000، حين كان يُقال "العين لا تقاوم المخرز". 

وغزة، كما يصورها افرام، تدفع ثمن المواجهة مع اسرائيل والخيار الذي اتخذته. ويحذر من أن لبنان سيكون مصيره مصير القطاع المحاصر منذ العام 2006. كما حذر من "رحلة لبنان الى فنزويلا" في اشارة الى التدهور الاقتصادي.
 

لكن المقارنة التي عقدها، ظالمة بحق القطاع، ولا تخلو من فوقية لبنانية واستعلاء على الشعوب الأخرى، خصوصاً سكان غزة الذين أثبتوا رغم الحصار قدرتهم على التطور، بما يفوق امكانياتهم، ولعل الدليل الابلغ على ذلك عدد الاطباء والمتعلمين وحملة الشهادات في القطاع، وفوق ذلك، الأطفال الذين لمعوا في الخبرات التقنية والاتصالات، وبعضهم تم تكرميهم لاكتشافهم ثغرات في فايسبوك، الى جانب خبرات التطوير العسكري التي قامت بها فصائل غزة العسكرية لمواجهة الحصار الاسرائيلي والحروب المتقطعة على القطاع في السنوات الاخيرة.
 

هذه المناحي، ذكره بها مغردون في مواقع التواصل، وشنوا حملة انتقاد واسعة للغته الاستعلائية، وعنصريته تجاه الفلسطينيين. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها