منظمة أميركية تنشر وثائق رسمية عن مقتل خاشقجي
حجم الخط
وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، أنها بدأت بنشر الوثائق الرسمية الأميركية لمقتل خاشقجي، بعدما حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد عشرة أيام من صدور أمر قضائي في إحدى محاكم نيويورك، يلزم الوكالات الفيدرالية الأميركية بتسليم جميع الوثائق التي بحوزتها فيما يخص مقتل خاشقجي. حيث أمر القاضي بول أنغلماير، وزارتي الخارجية والدفاع بشكل خاص، تسيلم خمسة آلاف صفحة شهرياً مرتبطة بملف مقتل خاشقجي الذي كان مقيماً في الولايات المتحدة ويكتب عمود رأي في صحيفة "واشنطن بوست"، وكثيراً ما انتقد سياسات المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية أنها تقدر وجود 288 ألف صفحة يمكن أن تخضع لطلب قانون حرية المعلومات، وقالت وزارة الدفاع أنها قد تمتلك 22637 صفحة ذات صلة.
يذكر أن المنظمة التي تم إنشاؤها من قبل الملياردير جورج سوروس، طالبت في دعوى قضائية رفعتها في كانون الثاني/يناير 2019 بالإفراج الفوري عن كافة الوثائق الحكومية الأميركية المتصلة بمقتل خاشقجي بوصفه كان مقيماً في الأراضي الأميركية. واعتبر الحكم القضائي القضية مستعجلة وشديدة الأهمية، في وقت جادلت فيه وزارتا الدفاع والخارجية مراراً بشأن تسليم الوثائق المطلوبة في فترة زمنية قصيرة.
ولم يشاهد خاشقجي، على قيد الحياة مرة أخرى بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفيما وصف الرئيس دونالد ترامب جريمة القتل بأنها "مروعة" قال أيضاً أن المملكة العربية السعودية "كانت حليفاً رائعاً"، كما عبّر عن رضاه عن الخطوات التي تتخذها الرياض لمقاضاة بعض المتورطين في الوفاة.
وأدى الغضب في الكونغرس من العلاقات الوثيقة بين إدارة ترامب والسعوديين، بعد جريمة القتل، إلى تشريع يحد من العلاقات الأميركية مع المملكة العربية السعودية. لكن ترامب استخدم حق النقض "فيتو" مرتين لإجهاض المشروع، بما في ذلك في نهاية تموز/يوليو الماضي بعدما حاول الكونغرس إيقاف مبيعات الأسلحة للمملكة.
وقالت وزارة الخارجية أنها تقدر وجود 288 ألف صفحة يمكن أن تخضع لطلب قانون حرية المعلومات، وقالت وزارة الدفاع أنها قد تمتلك 22637 صفحة ذات صلة.
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها