"في-مايل" لـ"ال بي سي": بدّلوا اسم برنامج كارلا

وقالت الجمعية إنّه "تجنباً منّا للخوض في سجالات إعلامية وقانونية وقتها، ولا سيما مع تردّد أخبار عن نيّة المحطة إيقاف البرنامج بعد شهر رمضان المبارك، آثرنا عدم طرح الموضوع أو التعليق عليه إعلامياً. لكن مع عودة البرنامج وتماديه في تشويه قضايا وحقوق النساء والتمادي في التسليع والتنميط الفاضح للمرأة وجسدها، والترويج لخطابات ذكورية مقيتة، يهمّنا في Fe-Male توضيح بعض النقاط للرأي العام".



وأوضح البيان أن "في-مايل في جمعية عاملة على مناصرة حقوق النساء منذ العام 2012 وهي مسجّلة رسميًا في وزارة الداخلية منذ العام 2013، وإسم المنظمة معروف لدى الرأي العام اللبناني. وبالتالي نحن، وإذ لا نتبنى محتوى البرنامج، نرفض أن يؤثّر إستنساخ إسمنا ولصقه بالبرنامج في سمعة الجمعية أو أهداف عملها".

كما أعادت الجمعية التأكيد على أنّ "إستخدام إسم متطابق مع إسم في-مايل، وكذلك ألوان أيضاً تعبّر عن هويتها منذ التأسيس، يمكن له أنّ يسبب لَبساً لدى الجمهور، والذي قد يربط البرنامج بمنظّمتنا، الأمر الذي سيخلّف ضررًاً علينا ويؤدّي إلى تشويه مضمون رسالتنا ومهمتنا في المجتمع". 

وبحسب البيان فإنّ القيام ببحث بسيط في "غوغل"، كان سيكون كفيلاً بإعلام القيمين على البرنامج بأن هذا الإسم مُعتمد من قبل الجمعية منذ أكثر من 6 سنوات، لذا كان من الأجدى بالفريق العامل اللجوء إلى أفكار وأسماء أكثر إبداعاً وغير مستنسخة. كذلك، فإن "تغيير حرف واحد في الإسم لا يغيّر في الفكرة والمضمون شيئاً، خصوصاً أن إسم البرنامج السابق، والذي تبيّن أيضاً أنه كان مستنسخاً مما دفع المحطة إلى تغييره، عمد فريق البرنامج أيضاً على تغيير حرف فيه، لذا فإن إستراتيجية التذاكي المعتمدة هذه عبر نسخ الفكرة وتغيير حرف للتعمية على الموضوع غير مقبولة وغير مهنية وغير أخلاقية ومن شأنها أن تؤثّر في سمعة البرنامج والمحطة بشكل سلبي".

وختمت الجمعية بيانها بإعادة المطالبة بتغيير اسم البرنامج في أسرع فرصة ممكنة، وذلك "إحتراماً لحق الملكية الفكرية وأدبيات مراعاة تعب الآخرين وحقوقهم والمبادئ التي يعملون وفقًا لها ولأجلها".