ويأتي ذلك بعدما نفى محامي الرئيس التنفيذي لشركة "أميركان ميديا"، إنديفيد بيكر، الشركة الأم لصحيفة "ناشونال انكوايرر"، ابتزاز موكله لمؤسس لبيزوس، باستخدام صور ورسائل نصية له مع نجمة التلفزيون الأميركية لورين سانشيز، كما نفى أي دور للمملكة العربية السعودية كما ادعى بيزوس في تصريحاته مؤخرا.
وقال محامي الشركة إنّه "لا يستطيع تأكيد أو نفي ما إذا كان المسؤول عن التسريبات مايكل سانشيز، شقيق صديقة جيف بيزوس، لورين سانشيز، وهو مسؤول العلاقات العامة في ولاية كاليفورنيا ومقرب من بيكر"، مضيفاً: "كان مقربا من كل من بيزوس والسيدة سانشيز".
وكان بيزوس قد اتهم مجلة "ناشونال إنكوايرر"، المعنية بنشر الفضائح والإشاعات المتعلقة بحياة المشاهير، بمحاولة ابتزازه بصور "فاضحة"، ملمّحاً لدور محتمل لترامب، صديق الناشر، وربما للسعودية إثر تغطية "واشنطن بوست" لقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان واحد من كتّابها.
ويُعرف أصحاب "ناشونال إنكوايرر" بصداقتهم مع ترامب، وقد ساعدوه في الماضي. إذ اعترفوا بأنهم دفعوا مبلغ 15 ألف دولار للعارضة السابقة لمجلة "بلاي بوي"، كارين ماكدوغال، ثمن حقوق قصة حبها المزعوم مع ترامب، لكن هذه القصة لم تظهر مطبوعة حتى انتخابات 2016.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها