مقابلة الأسد: اجتهاد شخصي للصحافية الإيطالية رفضته قناة "راي"

وكانت صفحة "الرئاسة" في "فايسبوك" ذكرت أن "تويتر" أغلق حساب "رئاسة الجمهورية" بشكل مفاجئ ومن دون ذكر أي مبرر، خلال مقابلة الأسد مع القناة الإيطالية، معتبرة أن التلفزيون الإيطالي يشن "حرباً إعلامية" بتأجيله بث الحوار أكثر من مرة، لأسباب "غير مفهومة".

واحتج النظام على عدم عرض المقابلة في موعدها المتفق عليه، وهاجمت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية والصفحات الموالية للنظام، "الحرية الزائفة" في الغرب، حسب وصفها، فيما امتنعت قناة "راي نيوز 24" عن التعليق، مشيرة إلى أن هذه المشكلة تخص الشركة الأم.



وذكر المكتب الإعلامي لمجموعة "راي" أن الشركة ليست على علم بمَن ومتى ستُبث المقابلة. بينما قال المدير التنفيذي للمجموعة، فابريتسيو ساليني، في بيان، الإثنين، أن المقابلة التي أجرتها المديرة التنفيذية للشبكة، مونيكا ماجوني، مع الأسد، "لم تُقدّم أي من قنوات المجموعة طلباً بشأنها، ما جعل تحديد موعد البث (الذي يتحدث النظام عن اتفاق بشأنه) أمراً مستحيلاً أصلاً"، حسبما نقلت وسائل إعلام روسية مقربة من النظام.

وقال موقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، إن الصحافية ماجوني، رئيسة قسم البرامج السياسية في شبكة "راي"، "عبر اجتهاد شخصي وعلاقاتها بالمافيا السورية التي مكّنتها من إجراء لقاء مع بشار الأسد بعد شهر واحد من الهجوم الكيماوي العام 2013، أجرت اللقاء الجديد على أمل أنها ستتمكن لاحقاً من الحصول على موافقة الإدارة لبث المقابلة، لكن، كما هو واضح، بعدما حضرت الإدارة اللقاء، تبين أن محتواه لا يليق بالبث فرفضت بثه".