الثلاثاء 2019/11/19

آخر تحديث: 12:31 (بيروت)

متحدثة باسم "أمنستي": احتجاجات الإيرانيين موصولة منذ 2009

الثلاثاء 2019/11/19
متحدثة باسم "أمنستي": احتجاجات الإيرانيين موصولة منذ 2009
increase حجم الخط decrease
ذكّرت الممثلة والناشطة الإيرانية البارزة، نازانين بنيادي، بنضال الشعب الإيراني الطويل من أجل التحرر من النظام الديني الحاكم في البلاد منذ 4 عقود.


ونشرت بنيادي، وهي المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية "أمنستي" في الولايات المتحدة، مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي في "تويتر"، من العام 2011، عندما شاركت مع مجموعة من المتظاهرين الإيرانيين، في الاحتجاج الذي نظمته منظمة العفو الدولية "أمنستي" أمام بعثة طهران في الأمم المتحدة، على قمع الحرس الثوري الوحشي للمتظاهرين الإيرانيين في الذكرى الثانية للثورة الخضراء التي قامت في البلاد العام 2009.

وقالت نازانين أن الفيديو نفسه مازال ينطبق على أحداث الحاضر، في إشارة لقمع النظام الإيراني للمتظاهرين الذين احتجوا في مختلف أنحاء البلاد على الأوضاع الاقتصادية والخدمية المتردية، وخصوصاً بعد رفع أسعار المحروقات الذي دعمه المرشد الأعلى علي خامنئي.


ويشكل الفيديو، بطريقة أو بأخرى، جزءاً من حملة أوسع أطلقتها "أمنستي" تحت عنوان "اكتب من أجل الحقوق"، وهي أكبر حملة في العالم لحقوق الإنسان، وتدافع هذا العام عن حقوق الأطفال والناشطين الشباب.

وقال كومي نايدو، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" في بيان: "حملة اكتب من أجل الحقوق هذا العام تدافع عن الناشطين الشباب الذين يتصدون لأكبر الأزمات في العالم. من أولئك الذين يناضلون من أجل المناخ وتحقيق العدالة البيئية، إلى أولئك الذين يتصدون لعدم المساواة والفقر والتمييز والقمع السياسي، برز الشباب كقوة قوية من أجل التغيير، والذين يستحقون دعم العالم".

وأوضحت المنظمة أنه في شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام ، يكتب الناس في جميع أنحاء العالم ملايين الرسائل، والرسائل الإلكترونية، والتغريدات في "تويتر" والتعليقات في "فايسبوك،" والبطاقات البريدية، من أجل هؤلاء الذين تتعرض حقوقهم الإنسانية للانتهاك، ما أصبح مع مرور الوقت أكبر فعالية في العالم لحقوق الإنسان.

وتأمل "أمنستي" في تحطيم الرقم القياسي المسجل للحملة في العام الماضي، والذي بلغ ستة ملايين رسالة دعم للناشطين والأفراد من 10 دول تتعرض فيها حقوقهم الإنسانية للانتهاك. خصوصاً أن الناشطين الشباب لعبوا دوراً بارزاً في حركات الاحتجاج الكبرى، وحملات حقوق الإنسان، خلال العام 2019 ، مثل الإضراب من أجل المناخ الذي قامت به "حركة تظاهرات يوم الجمعة من أجل المستقبل" التي أسستها غريتا ثانبرغ البالغة من العمر 16 عاماً  فضلاً عن حركات الاحتجاج في العديد من البلدان حول العالم.

وتضمنت حملة" اكتب من أجل الحقوق" لعام 2019 المدافعين عن حقوق الإنسان الشباب والأفراد من: بيلاروس، وكندا، والصين، ومصر، واليونان، وإيران، والمكسيك، ونيجيريا، والفلبين، وجنوب السودان. وأطلقت الحملة قبل يومين من اليوم العالمي للطفل في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وهو يوم من أجل تعزيز حقوق الطفل، علماً أن العديد من الناشطين الذين شملتهم الحملة قد انتُهكت حقوقهم كأطفال. ومن بينهم خوسيه أدريان، الذي كان في الرابعة عشرة من عمره فقط عندما تعرض للضرب المبرح على أيدي الشرطة، وهو في طريقه إلى المنزل من المدرسة في المكسيك. وهو يطالب الآن بتعويضات عن معاملته، وبوضع حد لعمليات الاعتقال التعسفية من قبل الشرطة في ولاية يوكاتان.

وقال نايدو: "كما نعلم من خلال عملنا على مدى العقود الخمسة الماضية، فإن كتابة الرسائل تؤتي أكلها. ولا يمكنها أن تساعد في إطلاق سراح سجناء الرأي فحسب، بل إنها تحدث فرقاً عاطفياً كبيراً للأشخاص الذين ندعمهم ولأحبائهم".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها