وقالت يوسف: "انا فخوره لانني هنا اليوم ولأن التقارير التي قدمتها يمكن ان تكون ازعجت البعض. وكانت هذه التقارير محقة لدرجة أنها حركت وزراء في الحكومة ولجان نيابية ولانها كانت مدعمة بالوثائق والحقيقة. نحن تحت سقف القانون وجئنا حتى نقول حرية التعبير مقدسة ونحن ضد القمع، وافتخر انني انتمي الى مؤسسة و تيار سياسي كان ضد سياسي القمع ويحترم حرية التعبير وهو من اكثر من تعرض للهجوم على مدى السنوات الماضية ولم يتعرض لاحد او يدعي على احد”.
وتزامناً مع انعقاد جلسة الاستجواب، نفذ صحافيون وناشطون وممثلو أحزاب أمام قصر العدل وقفة تضامنية مع يوسف، حيث حضر مفوض الاعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" رامي الريس، مسؤول المحامين في "تيار المستقبل" عمر الكوش، الصحافيان جورج بكاسين وحسين الوجه وعدد من الاعلاميين والناشطين.
وقال الريس: "نقف مرة جديدة امام قصر العدل للتضامن مع زميل اعلامية. وكنا سابقا مع صحيفة نداء الوطن وعدد من المؤسسات. هذا موقعنا الطبيعي كنا ولا نزال منحازين الى الحريات العامة في لبنان. نرفض كم الافواه والتعرض للاعلاميين في اطار عملهم وبحثهم عن الحقيقة".
من جانبه، علق الصحافي جورج بكاسيني بالقول إنها: "ليست المرة الاولى التي يستهدف الاعلام ونتصدى للمحاولات. لكن لا يفكر احد انه اذا توقف تلفزيون المستقبل لفترة بمقدوره ان يتطاول عليه او على اي زميل منه. زمن القمع واسكات الاعلام ولى".
بدوره قال الإعلامي حسين الوجه إنّ "هذا العهد لا يبشر بالخير في موضوع الحريات يتعرض للكثير من الصحافيين والناشطين في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، ويعبر عنه بعض نوابه ووزرائه بطريقة تذكرنا بالعهود القديمة، لكن ذلك ولى".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها