الأربعاء 2019/01/09

آخر تحديث: 13:51 (بيروت)

استقالة مديرة الأخبار في "فرانس برس"..تزامناً مع خطة "ترشيق"

الأربعاء 2019/01/09
استقالة مديرة الأخبار في "فرانس برس"..تزامناً مع خطة "ترشيق"
increase حجم الخط decrease
أعلنت مديرة الأخبار في وكالة "فرانس برس" ميشيل ليريدون، الثلاثاء، أنها ستغادر منصبها قريباً، معربة عن الأمل بـ"تسليم الراية" الى شخص آخر، بعدما تولت هذا المنصب لسنوات عديدة.


وقالت ليريدون خلال اجتماع التحرير في الوكالة صباح الثلاثاء، أنها قررت "تسليم الراية" الى شخص آخر بعد أربع سنوات ونصف سنة من تسلمها هذه المسؤولية، مضيفة: "أن تسلم هذا المنصب بين أربع وخمس سنوات أمر جيد".

تأتي هذه الاستقالة بالتزامن مع دخول الوكالة مرحلة جديدة، حيث طرح المدير العام الجديد فابريس فريس الخريف الماضي "خطة تحول" في الوكالة، علماً أن فريس خلف المدير العام السابق إيمانويل هوغ في ربيع العام 2018.

وتقضي خطة فريس بإلغاء 125 وظيفة في الوكالة خلال خمس سنوات، ما يعادل 5% من العاملين في نهاية العام 2017، وبالعمل على زيادة الايرادات لإعادة التوازن الى حسابات الوكالة العام 2021.

إلى ذلك، قالت ليريدون: "بناء على طلب فابريس فريس وافقت على البقاء خلال المرحلة الانتقالية. لقد وصلنا اليوم الى مرحلة جديدة. ومع خطة التحول في الوكالة أعتقد أنه لا بد من طاقة جديدة لتنفيذها"، واوضحت أنها أعلنت قرب رحيلها حرصاً على الشفافية، إذ أنها يمكن أن تكون مرشحة لتسلم مناصب اخرى "داخل الوكالة أو خارجها".

ورداً على الاستقالة، قال فريس: "كنا نعرف أن هذا اليوم سيأتي، إلا أن الخبر يبقى حدثاً"، وتوجه بالشكر إلى ليريدون لموافقتها على "مواكبته" عند تسلمه مهامه. واعتبر أنه "كان هناك إجماع على ليريدون في منصب صعب"، موضحاً أن اسم خليفتها سيعلن خلال الأسبوع الثالث من الشهر الحالي على أبعد تقدير.

من جهة ثانية أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين (إس إن جي) وهي النقابة الاولى في "فرانس برس" على مستوى الصحافيين في تغريدة عبر "تويتر"، أن هذا الرحيل "يبدو بمثابة إدانة لخطة إلغاء الوظائف الجائرة التي ستطاول عشرات المناصب الصحافية".

وتم تأسيس وكالة "فرانس برس" بعيد تحرير فرنسا من النازيين وهي موجودة في 151 بلداً ويعمل فيها 2300 شخص من ثمانين جنسية مختلفة، ينتجون يومياً أكثر من خمسة آلاف خبر وثلاثة آلاف صورة و250 فيديو.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها