الثلاثاء 2019/01/15

آخر تحديث: 19:46 (بيروت)

عفرين: إطلاق سراح الناشطة رانيا الحلبي

الثلاثاء 2019/01/15
عفرين: إطلاق سراح الناشطة رانيا الحلبي
increase حجم الخط decrease
أطلقت الشرطة العسكرية في منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، سراح الناشطة المدنية رانيا الحلبي بعد أربعة أيام مِن احتجازها، الذي أثار موجة انتقاد مِن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.


ونشرت صفحة "رابطة المستقلين الكرد السوريين" في "فايسبوك"، نبأ إطلاق سراح الحلبي مع صورة لها في مكتب تابع لـ"الرابطة" تديره بمنطقة عفرين، من دون توضيح تفاصيل احتجازها، مكتفية بالقول "كل الشكر لكل مَن ساهم في إثبات براءة أم جابر".


وقال ناشطون محليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن نائب رئيس الشرطة العسكرية الملقب بـ"أبو الفوز" قال أنهم احتجزوا الحلبي بهدف حمايتها بعد تعرضها لتهديدات، من دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

وكان زوج الحلبي، محمود الحمصي، اتهم، يوم الجمعة الماضي، "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر بالوقوف وراء اعتقال زوجته، موضحاً أن ذلك جاء بعد رفعها قضية ضد قياديين في الفيلق تطالبهم باستعادة مبلغ "ربع مليون دولار" صادروه خلال احتجازها في الغوطة الشرقية بريف دمشق العام 2014.

من جانبه، نفى المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سورية معارضة، علاقو الفصيل باعتقالها من قبل الشرطة العسكرية، مشيراً أن الاعتقال أتى بعد الاطلاع على الملفات التي قدمها أشخاص كانوا يعملون سابقاً في "القضاء الموحد" بالغوطة الشرقية، على حد قوله.

وبحسب علوان، فإن قصة الحلبي التي اشتهرت في الغوطة الشرقية كناشطة في المجال الإغاثي وحقوق الإنسان، وزوجها الذي دخل في مجال الهندسة وتصنيع المتفجرات، بدأت منتصف العام 2014، حين اعتقلهما "القضاء الموحد" بتهمة تسليمهما أحد ناشطي الغوطة للنظام السوري، وعندما بدأ النظام حملته الأخيرة على الغوطة الشرقية، أُودعت لدى سجون "فيلق الرحمن" من دون استلام أماناتها، وعند سيطرة النظام على الغوطة وتهجير مقاتليها وسكانها أُطلق سراحهما، وانتقلوا بعدها إلى الشمال السوري.

وكانت الشرطة العسكرية في منطقة عفرين احتجزت الحلبي العاملة في "رابطة المستقلين الكرد السوريين"، يوم الأربعاء الفائت، بعد مداهمة مركز الأنشطة التابع لـ"الرابطة" والذي تديره "الحلبي" في عفرين، من دون توضيح أسباب الاعتقال.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها