— Dima (@DimaSadek) May 20, 2018
هذه التغريدة دفعت حساب النروج إلى طلب توضيح حول حقيقة تلك المعلومة التي نُسبت للبلد ومصدر الرقم، متسائلاً عن المصدر العلمي لتعريف التحرش الذي بُنيت هذه الدراسة عليه، لترد ديما صادق بالطلب بالتواصل عبر الرسائل الخاصة، قائلة: "نظراً للجو العدائي من قبل المتابعين لن أجيب سوى عبر الانبوكس".
ما هذا؟ ما هو مصدر الرقم المتعلق بالنرويج؟ وما هو المصدر العلمي لتعريف التحرش الذي بُنيت هذه الدراسة عليه.
— النرويج - Norway (@NorwayAr) May 21, 2018
سنمهلك بعض الوقت للإجابة قبل تفنيد هذا الإدعاء.#النرويج https://t.co/Ewx8z12YC7
وبعدما أصرّ حساب النروج على أن تقوم صادق بالكشف علناً عن مصدر معلوماتها لأن المسألة ليست شخصية على حد وصفه، غرّدت صادق قائلة إن أصل التغريدة يهدف للإشارة الى السلام الذي تنعم به النروج، وليس الإساءة. كما طلبت تزويدها بالنسبة الصحيحة لنشرها، ما استدعى رداً جديداً من حساب النروج، وعد فيها بتقديم شرح مفصّل حول هذه القضية، مشيراً الى أنه سينشر في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، الأرقام والأسس العلمية لدراسات التحرش في النروج، مؤكداً أن إحصائيات المملكة العربية السعودية ليست من مسؤوليتهم ولن يتم التطرق إليها.
وعلى الرغم من أن بعض المغردين دخلوا على خط الردود بين صادق والمشرفين على حساب النروج، وحاولوا حرفها عن مسارها الذي غلب عليه طابع الاحترام، إلا أن مشرفي حساب النروج قابلوهم بنشر توضيح جاء فيه: "طلبنا يوم أمس من ديما صادق تزويدنا بمصدر الإحصائية المتعلقة بنسبة التحرش في النروج وعلاقة الملابس والأسس العلمية التي قامت عليها. لكن للأسف هناك من أراد جرّ الموضوع إلى مكان آخر وبدأت حملة شتائم وإهانات وتجريح وتحرش لفظي بالسيدة المعنية وببلدها لبنان"، وهو ما علّقت عليه صادق قائلة: "عادي، هذا ما أعيشه كل يوم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها