الخميس 2018/12/13

آخر تحديث: 17:52 (بيروت)

"نيويورك تايمز": الاستخبارات الصينية وراء قرصنة فنادق "ماريوت"

الخميس 2018/12/13
"نيويورك تايمز": الاستخبارات الصينية وراء قرصنة فنادق "ماريوت"
أبلغت الشركة الاسبوع الماضي نزلائها أن بياناتهم قد تكون تعرضت للسرقة (غيتي)
increase حجم الخط decrease
يعتقد محققون أميركيون أن الاستخبارات الصينية كانت وراء عملية القرصنة الهائلة لبيانات نحو 500 مليون من نزلاء فنادق "ماريوت"، التي حصلت في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت الصحيفة إن القراصنة يعملون في وزارة أمن الدولة وهم جزء من عمليات استخباراتية تم خلالها الدخول إلى قواعد بيانات شركات تأمين صحي أميركية وخدمة التوظيف. وحصلت "نيويورك تايمز" على هذه المعلومات، نقلاً عن مسؤولَين لم تذكر هويتهما، تم اطلاعهما على قرصنة فنادق "ماريوت" انترناشونال.

وتأتي هذه الانباء وسط تزايد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن التجارة والمنافسة التكنولوجية والتجسس وقضايا جيوسياسية.

وكانت شركة "ماريوت" قد أرسلت، الأسبوع الماضي، رسائل الكترونية، إلى النزلاء الذين استخدموا الأنظمة، أبلغتهم فيها أن بياناتهم قد تكون تعرضت للسرقة. وقالت إنّه "بالنسبة لنحو 327 مليوناً من هؤلاء النزلاء، فإن المعلومات تشتمل على الاسم، وعنوان البريد، ورقم الهاتف، وعنوان البريد الالكتروني، ورقم جواز السفر، وتاريخ الميلاد، والجنس، ومعلومات الوصول والمغادرة، وتاريخ الحجز، وتفضيلات الاتصالات". واضافت "بالنسبة للبعض فإن المعلومات قد تشتمل كذلك على أرقام بطاقات الدفع وتاريخ انتهائها".

وأكدت الشركة أن بيانات بطاقات الائتمان محمية بعنصرين مشفرين إلا أنها اضافت "في هذه المرحلة، لم تتمكن ماريوت من استبعاد احتمال سرقة العنصرين".

وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشفت "ماريوت" أن قراصنة معلوماتية دخلوا نظم فنادقها التي تحمل العلامة التجارية "ستاروود" منذ 2014، واستحوذت "ماريوت" على تلك الفنادق بعد عامين.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها