الخميس 2018/10/04

آخر تحديث: 17:08 (بيروت)

مقابلة درو باريمور مع مجلة "مصر للطيران".. مفبركة؟!

الخميس 2018/10/04
مقابلة درو باريمور مع مجلة "مصر للطيران".. مفبركة؟!
increase حجم الخط decrease
أثارت مقابلة نشرتها مجلة "حورس"، التي تصدرها شركة "مصر للطيران"، مع الممثلة الأميركية درو باريمور، جدلاً واسعاً، ولاقت اهتماماً ملحوظاً في مواقع التواصل، بعد التشكيك في صحّة المقابلة، بسبب "التصريحات المثيرة للاستغراب"، إضافة إلى الأخطاء الإملائية واللغوية العديدة التي وردت فيها.

وبالرغم من نفي المتحدث باسم باريمور إجراءها للمقابلة، تُصرّ "مصر للطيران" على أنها صحيحة، وأن مراسلتها، عايدة تكلا، أجرت الحوار، منتصف الشهر الماضي، ضمن لقاء نظمته رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وضمّ عدداً من الصحافيين الأجانب، وكانت من بينهم تكلا.


وكان موقع "هاف بوست"، بنسخته الأميركية، قد وصف المقابلة بأنها "مفبركة"، ونقل عن متحدث باسم باريمور قوله إنها "لم تقم بهذا الحوار، وإنه على تواصل مع فريق العلاقات العامة بشركة مصر للطيران بهذا الخصوص". إلا أن المسألة لاقت تفاعلاً كبيراً في مواقع التواصل، بعدما نشر الكاتب والمحلل السياسي، آدم بارون، صوراً التقطها لصفحات المجلة والمقابلة في "تويتر"، قائلاً إنه كان على متن رحلة مصر للطيران وتصفح المجلة التي نشرت مقابلة "سوريالية مع الممثلة الأميركية". وردت "مصر للطيران" على استفسار أحد المغردين في "تويتر" بشأن المقابلة قائلة إن "من أجراها هي عايدة تكلا، العضو في لجنة التصويت على جوائز غولدن غلوب".


من جانبها، قالت تكلا، في تصريحات لـ"بي بي سي"، إنها صورت باريمور أثناء حملها نسخة من المجلة خلال اللقاء. وبررت الصحافية ما أثير حول اختلاق الحوار، بأنه لا يتعدى تحفظاً من قبل الممثلة وطاقم عملها على طريقة صياغة مقدمة الحوار المترجم عن الإنكليزية في المجلة.

وورد في الحوار، تصريحات لباريمور، أثارت دهشة معجبيها، لأنها ركزت فيها على لحظات فشلها. وجاء في مقدمته أنّه "من المعروف أن باريمور كان لديها أكثر من 17 علاقة وخطبة وزواج، ويعتقد علماء النفس أن سلوكها هذا يعد طبيعياً لأنها افتقدت دور الرجل القدوة في حياتها بعد انفصال والديها عندما كان عمرها تسع سنوات فقط". وأضافت تكلا في مقدمتها إنّه "منذ ذلك الحين سعت باريمور لا إرادياً للحصول على الاهتمام والرعاية من الرجال في حياتها، لكن للأسف لم تمض الأمور كما خططت دائما، وحتى الآن لم تنجح في أي علاقة لأسباب مختلفة".


وجاء في الحوار المنسوب إلى باريمور: "لا أتعمد اتباع أساليب تربية معينة مع بناتي، ولا أتشاور مع علماء نفس"، مضيفة أنها "تهتم برعاية عقولهن، كما تهتم برعاية أجسادهن الصغيرة"، و"لا أستطيع مقاومة تأدية أهم دور في حياتي - الأمومة - حيث آمل أن يكون ضميري متيقظا".

ومن ضمن الأسئلة التي وصفها مغردون بـ"الفجّة" : "قبل بعض سنوات، وبعد آخر عمل لكِ، اكتسبت عدة كيلوغرامات، حتى أن جمهورك اتهمك بالبدانة وإهمال صحتك"، لتعود تكلا وتثني على باريمور لعودتها إلى رشاقتها من جديد، فتجيبها: "أشعر بسعادة غامرة عندما يخبرني أحدهم أنني استعدت مظهري وتمكنت من فقدان الوزن".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها