رداً على حملات المقاطعة التي يتم الترويج لها، في إطار دعم غزة ومناهضة داعمي اسرائيل، والتي تستهدف علامات تجارية عالمية، بينها سلسلة مطاعم ماكدونالدز ومقاهي ستاربكس وبيتزا هات وسواها.. وبعد التعرّض لفرعي ماكدونالدز وستارباكس في بيروت، أصدرت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (الفرانشايز) بياناً توضيحياً، حول ماهية تلك الامتيازات وأهميتها في الاقتصاد اللبناني.
وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن قطاع الفرانشايز المتكامل يضم علامات/ماركات فرانشايز محلية الصنع. كما يضم علامات/ماركات أجنبية، استثمر فيها لبنانيون، ويعمل فيها لبنانيون، وتضطلع بدور مهم في تكبير حجم الاقتصاد، وتساهم في زيادة الناتج الوطني، كون القسم الأكبر من مداخيل المشغًل/المستثمر اللبناني يدخل في حسابات الناتج.
وتمكّن أصحاب القطاع، بمبادراتهم وتحلّيهم بالشجاعة، من مواجهة التحدّيات رغم المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية. كما أن الماركات العالمية في لبنان، لا سيما المطاعم، عقدت شراكات تطويرية مع صناعات لبنانية غدت مورِّدة لها بنسب تخطّت 80 في المئة في بعض الحالات، بمواصفات وجودة عالمية، الأمر الذي جعل هذه الماركات تصدّر منتجاتها المحلية إلى حاملي تراخيص للامتياز للماركات عينها في الدول المجاورة، متفوّقة على منافسات حقيقية في الأسواق الأكثر تطلّبا.
وتابعت: "بما أن الفرانشايز اللبناني المنشأ يتوسع عالمياً بالاعتماد على مميّزات ومواصفات لبنانية خاصة وفريدة وجذّابة، فقد أصبح منتشراً في الخليج العربي، أوروبا، افريقيا، أميركا وكندا. وهذا يبرهن أنّه فرض ذاته وهويّته، وأنه قطاع ناجح قائم على الابتكار والإبداع والحداثة والديناميكية والاستثمار وتأمين الفرص والوظائف للبنانيين، في لبنان والخارج".
ولفتت إلى أن جناحَي الفرانشايز، المحلي والأجنبي، يساهمان إيجاباً في تحريك عجلة الدورة الاقتصادية، ويخفّفان من حالتي الركود والكساد بشكل كبير وملموس. وأيّ ضرر يلحق بأحد الجناحين المتكاملين، يصيب الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يؤثّر سلباً عليه، ويحرمه من الاستثمار والتوسع وفرص العمل الواعدة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها