بيروت الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط

احتلت بيروت المرتبة الأولى بين المدن الأكثر غلاء في الشرق الأوسط من حيث الكلفة المعيشية لموظفي الشركات متعددة الجنسيات، والمرتبة 7 عالمياً في العام 2018، مقارنة بالمركز الثامن في العام 2017 والمركز التاسع في العام 2016، وقد احتلّت بيروت المركز 19 في العام 2009، وفق المسح السنوي الصّادر عن الشركة الاستشارية EuroCost International والوارد في النشرة الأسبوعية لمجموعة ​بنك بيبلوس ​​Lebanon This Week.

وبقيت بيروت المدينة الأكثر غلاءً في ​الشرق الأوسط​ من حيث الكلفة المعيشية لموظفي الشركات متعددة الجنسية منذ مسح العام 2013. ويقارن المسح الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسية في مواقع رئيسية في جميع أنحاء العالم، ويشمل تكاليف الإيجار ولكنه يستثني تكاليف ​الرعاية الصحية​ والتعليم.

واعتبر المسح أن بيروت أكثر غلاءً نسبة لمدن ​لندن​ وزيوريخ و​نيويورك​، وأقل غلاءً نسبة لمدن جنيف وسيول و​سنغافورة​. وبيروت هي المدينة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي صُنّفت بين أغلى 15 مدينة في العالم من حيث كلفة المعيشة لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات، وانضمت ثلاث ​مدن​ جديدة إلى قائمة المدن 30 الأغلى في العام 2018، وهي بوسطن في المركز 26، و​واشنطن​ العاصمة في المركز 27 وباريس في المركز 30.

إضافةً إلى ذلك، ارتفعت مرتبة 18 مدينة. ما يعكس ارتفاعاً في كلفة المعيشة في هذه المدن، وتراجعت مرتبة 11 منها، في حين بقيت مدينة واحدة في المرتبة ذاتها على لائحة أغلى 30 مدينة في العالم. ونسبت الشركة التغييرات الكبيرة في التصنيفات إلى التقلّبات في أسعار صرف ​العملات​.

وجاءت هونغ كونغ في المرتبة الأولى بدلاً من لواندا عاصمة ​أنغولا​ باعتبارها المدينة الأكثر غلاءً في العالم لموظفي الشركات متعددة الجنسية في العام 2018، في الواقع، أدّى تراجع قيمة الكوانزا الأنغولي إلى خفض كلفة المعيشة في لواندا. ما أدّى إلى تراجعها إلى المرتبة 14 في العام 2018.