السبت 2014/02/15

آخر تحديث: 01:37 (بيروت)

للدالية أهل

السبت 2014/02/15
increase حجم الخط decrease
ما لا يعرفه الذين يريدون السيطرة على منطقة الدالية وأخذها من ناسها وسكّانها، ان العلاقة بين أهلها والأرض التي استقروا فوقها منذ عشرات السنين أقوى بكثير من ورق المال. فأهل الدالية عمرهم من عمر الأسماك المنتشرة بين الصخور والمغاور العديدة في المنطقة. وقد صادقوا حبيبات الرمل فيها. كما يجهل هؤلاء أن مواد القانون وان انحازت للأقوى فلأنها لا تعترف بـ"الأكل والملح" بين الماضي والحاضر، ولأنّ النصوص بلا روح، جعلها التاريخ لا تعترف بشهادة الأرض التي لو قُدّر لها أن تختار، لإختارت سكّان الدالية الحاليين، لا أصحاب الأموال الدخلاء عليها.
بين آل عيتاني ومجذوب وباقي سكّان الدالية من جهة، وبين آل الحريري ووكلائهم من جهة أخرى، محاكم ومواد القانون ونصوصه الصمّاء، وذلك في محاولة من آل الحريري لطرد سكان الدالية من بيوتهم بعد عملية شراء للأراضي، أخذت أشكالاً وأسماء كثيرة، أصبحوا عبرها محميين بقوة القانون الأصمّ.
لكن أمام شرعية الولادة والوجود والذكريات والحنين، وبين شرعية مواد قانونية وجشع الأموال والعقارات، تبقى القضية مفتوحة للضمير المفترض به أن يحكم بالعدل، خصوصاً بعد استعادة الصور التي تجذّرت في نفوس أبناء الدالية، منذ زمن الأبيض والأسود وصولاً حتى اختراق الملون كل شيء..
في ما يلي تقرير تقرير مصوّر، يوثّق فيه الزميل علي علوش، حاضر أهل الدالية في منطقة الروشة، كما يستعين ببعض الصور من الأرشيف للإضاءة قليلاً على ماضيهم: .
12-(3).jpg
سعيد محمد عيتاني

7.jpg
عمر مجذوب الأمس

6.jpg
عمر مجذوب اليوم 

10-(1).jpg
  احدى ساكنات الدالية مع بنتها الصغيرة

11.jpg
زهرة شاتيلا عيتاني 

13.jpg
محمود عيتاني والأطفال

4.jpg
عايدة صالح وبيتها العزيز

1.jpg
بحثا عن رزق

2.jpg
جولة على الخمس مغاور

3-(1).jpg
صالح عيتاني يرمي الشباك 

14.jpg
الدالية ... تنتظر مصيرها الغامض
15.jpg
عامر محفوظ ..هنا ولدت 

18.jpg
المغارتان وآل عيتاني وعشرة العمر 

16.jpg
مغاور الدالية 

17.jpg
من داخل المغاور الى وحوش الروشة 














increase حجم الخط decrease