الخميس 2024/03/28

آخر تحديث: 12:48 (بيروت)

حازم صاغية في "الهوى دون أهله"...لا أكره أم كلثوم

الخميس 2024/03/28
حازم صاغية في "الهوى دون أهله"...لا أكره أم كلثوم
increase حجم الخط decrease
كيف أصبحَت أمّ كلثوم كائناً فوق إنسانيّ؟
ما الذي جعلها رمزاً قوميّاً عربيّاً قائماً بذاته كالأرض واللّغة والدّين؟ 
وهل حقّاً تجاوز الحبّ في النصّ الكلثومي الزّمان والمكان، بل المحبّين أنفسهم؟

يضيء الكاتب والصحافي اللبناني، حازم صاغيّة، على الظّاهرة الكلثوميّة في المجتمع العربيّ، ويتناول هذه «الأسطورة» بكلّ ما تحمله الكلمة من معانٍ إيجابية وسلبية، وذلك في أوّل كتبه العديدة في السياسة والثقافية والتاريخ، وكانت الطبعة الأول من "الهوى دون أهله" قد صدر قبل 33 عاماً عن "دار الجديد"، وصدر أخيراً في طبعة ثانية عن "دار الساقي" مع مقدمة جديدة.

وجاء في مقدمة الطبعة الثانية: "أنا لا أكره أم كلثوم ولا أحقد عليها، كما يزعم بعضُ النقّاد، والحال أنّ العكس هو الصحيح، بمعنى أنّني أحبّ الكثير من أغانيها، أو مقاطع منها، وقد أتجرّأ، حين ينخفض اكتراثي بآذان السامعين، على غناء بعضها بصوتي. وربّما جاز القول إنّ أمّ كلثوم هي فعلاً إنسانة عظيمة في  تاريخنا الحديث، بكل ما تحمله كلمة "عظيمة" من معان ايجابية وسلبية في آن. وما يصحّ في الموقف من أمّ كلثوم، يصحّ بدرجة أكبر من الموقف من مصر التي نسب إليّ ايضاً، وبسبب هذا الكتاب، انني اكرهها، ولا حاجة لي هنا باستعادة الفضائل الكثيرة لمصر على الثقافة العربية"...

حازم صاغيّة
كاتب ومعلّق وصحافي لبناني. كتبَ في السياسة والثقافة العربيّتين، وصدرت له مؤلَّفات عديدة عن دار السّاقي، منها: "البعث السوري"، "في أحوالنا وأحوال سِوانا"، "هذه ليست سيرة"، "نواصب وروافض"، "بعث العراق"، "نانسي ليست كارل ماركس"، و"هجاء السلاح".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها