حملت دعوة أوجلان مراجعات فكرية هائلة وعميقة لنهج الحزب، جاءت نتيجة سنوات طويلة من السجن، أعادت تشكيل وعي أوجلان السياسي وإدراكه لحجم التكلفة الباهظة للطموح الكردي المسلح.
ينشغل الآخرون بحسابات "اليوم التالي"، وبالأسئلة الطويلة عن نوايا "الفاتحين"، وما يضمره أحمد الشرع ورفاقه، ومن يقف وراءهم، وكيف تسنى لهم أن يفاجئوا العالم بالقضاء على نظام الأسد في عشرة أيام؟
التطور يتجاوز بأهميته ما تحقق فيه من إنجازات ميدانية، ليكون بمثابة رسالة سياسية واضحة، بضرورة إعادة النظر بمجمل الترتيبات السياسية السابقة المتعلقة بسوريا.