يجادلني صديق فلسطيني بان أولوية القضية الفلسطينية توجب ترك ما عداها في هذه المرحلة، بما في ذلك مظالم شعوب عربية من إيران وأذرعها، مادامت قد أعلنت وقوفها بجانب المقاومة ضد إسرائيل.
لم يستأذن الإيرانيون من الشعب السوري، حينما قرروا تحويل سوريا الى ساحة متقدمة للمحور الذي صنعوه، وهم بالتأكيد لم يفعلوا ذلك مع رئيس النظام المرتهن لهم،
لطالما عرفت إيران بأنها يمكن أن تكون براغماتية بشكل كبير ومع أطراف غير متوقعة، ما دامت تحصل على مقابل مضمون ومناسب، لكنها حساسة بشكل خاص لانهيار صورتها كدولة قوية ممتدة الأطراف،