الخميس 2024/04/25

آخر تحديث: 20:19 (بيروت)

أميركا و17دولة:للإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين في غزة

الخميس 2024/04/25
أميركا و17دولة:للإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
increase حجم الخط decrease
دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في نص مشترك، إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".

وقال النص الذي نشره البيت الأبيض الخميس، إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقاً دولياً"، داعياً إلى "الإفراج فوراً عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من مئتي يوم وبينهم مواطنونا".

وجاء في النص أن "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة". وأشار إلى أن اتفاقاً كهذا من شأنه أيضا أن "يسهّل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى جميع أنحاء غزة، ويمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال".

ووقع النص أيضا قادة الأرجنتين والنمسا وألمانيا وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض أن اتفاقاً مطروحاً على الطاولة لتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، من شأنه أن يقود لوقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة.

وأضاف المسؤول "نرى مؤشرات على إمكانية وجود منفذ للتوصل إلى اتفاق، ولكننا لسنا متأكدين من ذلك". وتابع أن "العرض المطروح أمام حماس خريطة طريق لإنهاء الصراع في غزة"، معتبراً أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار "هو صاحب القرار والمسؤول عن رفض صفقة وقف إطلاق النار".

وقال المسؤول في البيت الأبيض إن "حماس رفضت عرضاً لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال والمصابين".

وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، لكن المفاوضات تعثرت مراراً.

وأفادت القناة (12) الإسرائيلية الخميس، بأن وفداً مصرياً يصل إلى تل أبيب الجمعة، وذلك لمواصلة المحادثات حول المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ولفتت إلى أن زيارة الوفد المصري تأتي في أعقاب زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار الأربعاء، إلى القاهرة، لبحث ملف المفاوضات وكذلك العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين أن تل أبيب "تميل إلى مغادرة محور المفاوضات القطري ووضع كامل الثقل على المحور المصري".

فيما أكدت القناة (12) أن كابينت الحرب قرر "المراهنة" على الوساطة المصرية في محاولة للدفع نحو صفقة تبادل أسرى، وبحث سبل المضي قدماً في ظل شرط حركة حماس، بالتزام الاحتلال بإنهاء الحرب للمضي قدما في المفاوضات.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها