الجمعة 2024/04/19

آخر تحديث: 19:03 (بيروت)

عقوبات أميركية واوروبية على "منظمات متطرفة" لمستوطني الضفة

الجمعة 2024/04/19
عقوبات أميركية واوروبية على "منظمات متطرفة" لمستوطني الضفة
increase حجم الخط decrease
فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين بسبب ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".

وأدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء هما "لهافا" و"هيلتوب يوث"، أما الأفراد الذين طاولتهم العقوبات فهم مئير إيتنغر واليشع يرد اللذان يقودان مجموعة "هيلتوب يوث" بالإضافة إلى نيريا بن بازي ويينون ليفي.

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة: "فرضنا عقوبات على مستوطنين بالضفة والقدس بسبب انتهاكات خطيرة ضد الفلسطينيين"، وأضاف "ندين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ويجب محاسبة الجناة".

عقوبات أميركية
وبالتزامن مع الإعلان الأوروبي، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية الجمعة عقوبات على كيانين إسرائيليين لدورهما في إنشاء حملات لجمع التبرعات نيابة عن ينون ليفي وديفيد تشاي تشاسداي، وهما متطرفان عنيفان تم فرض عقوبات عليهما في1 شباط/فبراير، على خلفية أحداث العنف في الضفة الغربية.

وقال بيان الخزانة الأميركية إن حملات جمع التبرعات التي أنشأها صندوق "جبل الخليل" الذي يعود إلى ليفي و"شلوم أسيرايش" الذي يخص تشسداي، حققت ما يعادل 140 ألف دولار و31 ألف دولار على التوالي.

من جهته، أشار نائب وزير الخزانة والي أدييمو إلى أن"صندوق جبل الخليل وصندوق شلوم أساريش جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين".

وأضاف "مثل هذه الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. سنواصل استخدام أدواتنا لمحاسبة المسؤولين عن ذلك".

بدورها أكدت وزارة الخزانة أنه في الوقت نفسه تقوم وزارة الخارجية بتصنيف بن زيون جوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة شارك أعضاؤها في أعمال العنف بما في ذلك الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين.

ردود فعل
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على فرض عقوبات على منظمة "لهافا" قائلاً إن "المضايقات التي تتعرض لها منظمة لاهافا والمستوطنين الأعزاء الذين لم يشاركوا قط في الإرهاب ولم يلحقوا الأذى بأي شخص، هي نتيجة مؤامرة دموية من قبل عناصر معادية للسامية تكره إسرائيل وأولئك الذين يدعمون علانية حماس وفتح على مدى سنوات والتنظيمات الفوضوية التي تلحق الضرر بجنود الجيش الإسرائيلي".

وأضاف "أدعو الدول الغربية إلى وقف التعاون مع هؤلاء المعادين للسامية ووقف حملة الاضطهاد ضد الرواد والمستوطنين الصهاينة".

من جهته قال رئيس  منظمة "لهافا" بنتسي غوبشتاين: "إن المعادين للسامية في الاتحاد الأوروبي لم يفرضوا عقوبات على آلاف الغزيين الذين اغتصبوا وذبحوا ونهبو مستوطنات  غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بل على أولئك الذين يعملون منذ سنوات ضد هؤلاء المغتصبين".

وأردف أن "البحر هو نفس البحر. العرب هم نفس العرب والأوروبيون هم نفس المعادين للسامية ولن نخجل منهم وسنواصل النضال، تصميمنا هو الاستيعاب ومفهوم التعايش".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها