الأربعاء 2024/02/07

آخر تحديث: 16:16 (بيروت)

الغارات الإسرائيلية على حمص:10 قتلى..بينهم عنصران لحزب الله

الأربعاء 2024/02/07
الغارات الإسرائيلية على حمص:10 قتلى..بينهم عنصران لحزب الله
increase حجم الخط decrease
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قوله إن الغارات الإسرائيلية على مدينة حمص، أوقعت قتيلين من حزب الله اللبناني.

واستهدفت غارات إسرائيلية ليل الثلاثاء/ الأربعاء، مبنى في حي الحمرا في مدينة حمص وسط سوريا، ما أدى إلى انهياره ومقتل 10 أشخاص، كما طاولت الغارات عدداً من المباني في جنوب غرب المحافظة وجنوبها، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 10 أشخاص بينهم اثنان من جنسيات غير سورية وغير معروف ما إذا كانوا مستشارين إيرانيين أو من جنسية لبنانية، مشيراً الى وجود 6 قتلى مدنيين واثنين تحولا إلى أشلاء ما حال دون معرفة جنسيتهما حتى الآن.

وأوضح أن المبنى المنهار مؤلف من طابقين يقطن في الأول صاحبته مع ابنها، بينما في القبو يسكن 3 طلاب جامعيين، في حين الطابق الثاني كان يتواجد بداخله مستأجرون من جنسيات غير سورية، مؤكداً مقتل جميع هؤلاء.

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 9 أشخاص بينهم 13 جريحاً ومفقود واحد، فيما تستمر عمليات إزالة الركام والإنقاض.

وبحسب مدير الخدمات الفنية في محافظة حمص أحمد حبيب، فإن جميع آليات المديرية العامة خرجت عن الخدمة إثر استهداف مرآب المديرية بصاروخ إسرائيلي، موضحاً أن 12 معدة هندسية تضررت بشكل كامل، و49 معدة بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير محطة وقود ومستودع شحوم وزيوت، فضلاً عن وجود أضرار بكافة مباني الإدارة.

والسبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحافيين إنه منذ بداية الحرب على غزة، هاجمت القوات الإسرائيلية "من الأرض والجو أكثر من 50 هدفا من هذا النوع لحزب الله في أرجاء متفرقة من سوريا".

وقتل المستشار الإيراني سعيد علي دادي" الجمعة، إثر هجوم إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وكانت وزارة الدفاع في حكومة النظام قد أعلنت قبل أسبوع، قتل استشاريين إيرانيين وآخرين مدنيين بقصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب، قبل أن تتراجع عن البيان في وقت لاحق، وتكتفي بالإشارة لمقتل مدنيين فقط، في بيان آخر منفصل.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها