الخميس 2022/05/26

آخر تحديث: 13:12 (بيروت)

تركيا أكملت استعداداتها للعملية العسكرية..والأولوية لتل رفعت

الخميس 2022/05/26
تركيا أكملت استعداداتها للعملية العسكرية..والأولوية لتل رفعت
increase حجم الخط decrease
قالت صحيفة "يني شفق" إن تركيا أكملت جميع الاستعدادات للعملية العسكرية الجديدة (الخامسة)، التي أعلن عنها الاثنين الرئيس رجب طيب أردوغان بهدف "إنشاء منطقة آمنة وتطهير المناطق من الإرهاب".

وبحسب الصحيفة التركية، تشمل الأهداف المحتملة للقوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري مناطق تحتلها قوات سوريا الديمقراطية وهي مدينة تل رفعت ومدينة عين عرب وعين عيسى ومنبج.

وقالت الصحيفة إن تل رفعت تُعتبر أهم مدينة في العملية المرتقبة، حيث تستخدمها التنظيمات الكردية المعادية لأنقرة كقاعدة لها. وتُعتبر مركز انطلاق الهجمات على مناطق عفرين واعزاز وجرابلس ويتم تصنيع العربات المفخخة والعبوات الناسفة فيها.

وتعتبر منطقة عين عرب أيضاً مركزاً للهجمات من قبل قسد، على النقاط الحدودية التركية ومناطق الجيش الوطني السوري، حيث قامت قسد بتطويق المدينة بأنفاق خوفاً من عملية محتملة قد تشنها تركيا على مدى السنوات الأربع الماضية وعادت إلى حفر الأنفاق مؤخراً.

وكانت تركيا قد نفذت 4 عمليات عسكرية شمالي سوريا "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" ضد تنظيمي قسد و"داعش" و"درع الربيع" ضد قوات النظام السوري.

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى إن المعارضة السورية جاهزة للعملية العسكرية الخامسة مع تركيا، مؤكداً أن الجيش الوطني السوري على أهبة الاستعداد. وقال: "هناك عناصر إرهابية تحاول تقسيم سوريا وتهدد كلاً من تركيا وسوريا ونحن مستعدون لتطهير هذا المكان جنباً إلى جنب مع تركيا ".

وأضاف مصطفى أن قسد "تقصف المستشفيات والأسواق من المناطق التي تحتلها وتتواصل أعمالهم الإرهابية في مناطق أعزاز وعفرين ورأس العين وتل أبيض ونحتاج إلى منع تلك الهجمات من مركزها".

وقالت "يني شفق" إن مدينة منبج تعتبر أيضاً ضمن خطة العملية العسكرية الخامسة لأنها أحد مراكز انطلاق الهجمات ضد منطقة درع الفرات. وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 3 آلاف مقاتل في المنطقة ويتم تجنيد الشباب العرب في منبج قسراً ودفعهم إلى الجبهة ضد الجيش الوطني السوري.

بالإضافة إلى ذلك، يقع في منبج أحد مراكز التدريب على الطائرات المسيّرة التابعة لتنظيم لقسد. وقبل عام 2016 كان عدد سكان المنطقة مليوني نسمة ولكن بعد هجمات داعش وقسد، انخفض عددهم إلى أقل من 100 ألف.

وحاصرت عناصر من الجيش الوطني السوري المدينة بنحو 10 آلاف مقاتل من قبل، لكن العملية تأجلت بسبب دخول القوات الروسية إليها.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها