الثلاثاء 2021/06/08

آخر تحديث: 18:29 (بيروت)

ماكنزي:وجودنا في الشرق الأوسط منع أنشطة إيران "الخبيثة"

الثلاثاء 2021/06/08
ماكنزي:وجودنا في الشرق الأوسط منع أنشطة إيران "الخبيثة"
© Getty
increase حجم الخط decrease
قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي إن "إيران لا تزال تشكل أكبر تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط". وأضاف أن "هدف الوجود الأميركي في المنطقة هو لردع إيران من التمادي في أنشطتها الخبيثة". وبرّر سبب الوجود الأميركي في سوريا بالقضاء على تنظيم "داعش".

وأشار ماكنزي في تصريحات للصحافيين، الى أن وجودنا العسكري القوي  في الشرق الاوسط كان له تأثير رادع على إيران، "التي من الصعب عليها أن تنكر دورها في الأنشطة الخبيثة التي تقوم بها". وشدد على أهمية التنسيق مع "الأصدقاء" في المنطقة لتنفيذ خطة ردع إيران.

وعن الشحنة التي ضبطتها القوات البحرية الأميركية في بحر العرب والاشتباه بأنها قادمة من إيران، قال ماكنزي: "كان على السفينة عدد كبير من الأسلحة في ظروف مشبوهة للغاية. وما زلنا في ظل وضع اللمسات الأخيرة على تقرير مصدر السلاح، لأننا نريد أن نكون حذرين للغاية قبل الإعلان عن المتورط"، مضيفاً أن هناك الكثير من الأدلة حول ماهية هذه الشحنات وأين تتجه".

وقال إن القوات الاميركية تشهد ضغوطاً من إيران بهدف إخراجها من العراق، وتتمثل هذه الضغوط بالهجمات المسلحة الأخيرة على القواعد الأميركية في العراق، التي يُستخدم فيها طائرات مسيّرة صغيرة (درونز) أو طائرات بدون طيار، مؤكداً أن القوات الأميركية ستتخذ "كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها وصدّ تلك الهجمات".

وفي ما يخص الملف السوري، قال ماكنزي إن "الوجود الأميركي في سوريا هدفه الأساسي القضاء على "تنظيم داعش"، لافتاً الى أن التنظيم لا يزال لديه تطلعات لمهاجمة الولايات المتحدة، إلا أن الضغط المباشر على التنظيم كان ناجحاً في منعه من التخطيط لمثل تلك الهجمات.

وأوضح أن هذا الضغط لا يأتي مباشرة من الولايات المتحدة، وإنما من شركائها في قوات سوريا الديموقراطية. وأعلن أن الضغط المستمر عبر وكلائنا على التنظيم لن تخف وتيرته، لأن "لدى تنظيم الدولة الإسلامية طموحات بإعادة السيطرة على الأراضي ونشر أيديولوجيته العنيفة".

ولفت ماكنزي الى أن القوات الأميركية في سوريا لا تقوم بعمليات قتالية، وإنما تقدم الدعم لقسد (قوات سوريا الديموقراطية).
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها