السبت
2021/03/06
آخر تحديث: 21:05 (بيروت)
إسلام علوش اعتقل في فرنسا.. لأنه يريد اقامة"شرع الله"!
السبت
2021/03/06
حجم الخط
قال الناطق باسم جيش الإسلام مجدي نعمة الملقب ب"إسلام علوش"، إنه تعرض لتعذيب وضرب مبرح على يد السلطات الفرنسية أثناء عملية اعتقاله التي حصلت في مدينة مرسيليا.
ونشر شقيق نعمة السبت، تسجيلاً صوتياً لاتصال جرى بينه وبين شقيقه شرح فيه الأخير ملابسات اعتقاله والتهم الموجهة له، قائلاً إن حوالي 40 شخصاً هاجموه صباح يوم اعتقاله وأبرحوه ضرباً ثم اقتادوه إلى منزله حيث جرى تفتيش المركز، قبل أن يعيدوا اقتياده إلى مركز الاعتقال.
واعتقل مجدي في كانون الثاني/يناير 2020، بعد وصوله الى مدينة مرسيليا الفرنسية بهدف إكمال دراساته العليا ضمن منحة دراسية كطالب في برنامج "إيراسموس"، وجاء اعتقاله بموجب شكوى تقدم بها كل من "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان".
|
وقال مجدي نعمة في الاتصال: "كنت أسير في الطريق عند الساعة الساعة 7 صباحاً، اقترب شخص يرتدي لباساً مدنياً وتوجه لي بالكلام، فظننت أنه يود سؤالي عن شيء ما.. قبل أن يغدرني بلكمتين على وجهي. ثم اجتمع عليّ نحو 40 شخصاً وراحوا يضربون بي ضرباً مبرحاً".
وأوضح مجدي في الاتصال، أن آثار الاعتداء على الوجه كلها اختفت الآن "ولكني لا أستطيع القراءة من دون وضع النظارات، كما وأن أكتافي ما تزال تؤلمني". وأضاف أن المحققين والعناصر لا يزالون يمارسون "التعذيب النفسي" عليه خلال فترة اعتقاله التي قاربت العام.
وأوضح مجدي أن التهمة الأبرز التي وجهت له خلال التحقيق، وهي أنه كان ينتمي لفصيل يريد إقامة "شرع الله" في سوريا. وقال إنه جرت مواجهته بفيديو ل"جيش الإسلام" من إحدى المناطق وقالوا إنه الدليل على أن "جيش الإسلام" فصيل يريد إقامة "شرع الله" في سوريا.
وقبل أسبوع نشرت عائلة مجدي نعمة لإبنها صورة تبدو عليه آثار تعذيب شديد، وقالت إنها حصلت عليها من محامي الدفاع الذي تم توكيله للدفاع عن مجدي. وأشارت العائلة في تغريدة لها إلى أن مجدي تعرض لضربٍ عنيفٍ من عناصر الدرك ومكافحة الإرهاب الفرنسية.
|
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها