بصمات "داعش" على انفجار عفرين

سقط أكثر من ثلاثين  شخصاً بين قتيل وجريح نتيجة تفجير انتحاري في مدينة عفرين شمال حلب عصر الاثنين.

ووقع الانفجار بالقرب من دوار "كاوا" بوسط المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المعارض بريف حلب الشمالي، حيث أظهرت تسجيلات مصورة انفجار شاحنة مفخخة لدى مرورها بمحاذاة مقر عسكري تابع للجبهة الشامية، أحد فصائل المعارضة.

وحسب مصادر محلية، فإن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة وجريح أكثر من ثلاثين في حصيلة أولية، جميعهم من المدنيين الذين كانوا يمرون في الشارع لحظة وقوع الانفجار، بينما لم يتعرض الموقع العسكري لأضرار نتيجة تحصيناته القوية.

وتشير التقديرات إلى وقوف تنظيم "داعش" خلف هذا الهجوم، بالنظر إلى أن السيارة المفخخة كان يقودها شاب لحظة انفجارها، بينما يتم توجيه الاتهام لقوى كردية مرتبطة بحزب "العمال" الكردستاني لدى حدوث تفجيرات غير انتحارية.

وتشهد مدينة "عفرين" ومنذ أن سيطرت عليها فصائل المقاومة المدعومة من تركيا، انفجار عشرات الألغام والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة داخل المدينة والقرى التابعة لها، وسط اتهامات مستمرة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية بالضلوع وراء هذه التفجيرات من أجل الانتقام من قاطنيها الحاليين وعرقلة الخدمات المحليّة المقدمة للأهالي فيها.