وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية، حاولت فض "الاعتصام" القائم هناك بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، قابلها استهداف للعناصر التركية بالحجارة من قبل المحتجين، عقب ذلك قامت القوات التركية باستهداف منطقة الاعتصام بالرصاص الحي، ما أدى لمقتل شخصين.
وفيما أشار المرصد إلى أن القتيلين لم تعلم هويتهما إذا كانا مدنيين أم مقاتلين، ذكَر بأن المحاولات التركية لفض الاعتصام تأتي بغية تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية على الطريق الدولي "أم-4"
وفي 13 نيسان/ أبريل فض الجيش التركي "اعتصام الكرامة" أيضاً على طريق حلب اللاذقية الدولي عند بلدة النيرب شرقي إدلب.
ويمنع المعتصمون المشاركون في "اعتصام الكرامة" تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية، على الطريق الدولي الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية مروراً في المناطق المحررة في محافظة إدلب.
وبدأ "اعتصام الكرامة" في 13 آذار/مارس، على الطريق "إم-4"، احتجاجاً على اتفاق الهدنة الروسي التركي، المُبرم في 5 آذار/مارس، والذي يقضي بوقف القتال في المنطقة وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الاستراتيجي.
وسيرّت القوات التركية والروسية خمس دوريات مشتركة، آخرها الثلاثاء، على الطريق "أم-4" الدولي في مناطق محدودة تقدر بمسافة 3 كلم واقعة ضمن مناطق سيطرة النظام المتاخمة لبلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي منذ الخامس عشر من آذار/مارس.
ولكن الإتفاق يقتضي تسيير دوريات من بلدة الترنبة (غرب سراقب)، وصولاً إلى بلدة عين الحور (آخر نقطة في إدلب من الغرب على تخوم ريف اللاذقية)، وهو ما تمنعه الاعتصامات الموجودة على الطريق الدولي.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها