السبت 2020/01/18

آخر تحديث: 11:39 (بيروت)

روسيا تعلن خسائر النظام البشرية..وتخفي خسائرها

السبت 2020/01/18
روسيا تعلن خسائر النظام البشرية..وتخفي خسائرها
© Getty
increase حجم الخط decrease
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 12 عسكرياً سورياً قتلوا وأصيب 24 آخرون خلال معارك الجمعة في اللاذقية وحلب وإدلب وحماة.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري بورينكوف: "في الساعة 11:34 الجمعة، هاجم مسلحون باستخدام طائرة مسيرة، موقعاً للقوات الحكومية السورية في منطقة أكاديمية الأسد في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل جنديين سوريين وجرح أربعة".

وتابع: "إجمالا، خلال الاشتباكات مع مقاتلي الجماعات المسلحة على مدار اليوم الماضي، قتل 12 وجرح 24 من جنود القوات المسلحة السورية".

وقال إن وحدات من القوات المسلحة السورية صدت سلسلة من الهجمات في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمالي البلاد، قتل فيها 50 مسلحاً". وتابع أن المسلحين استهدفوا بالصواريخ والقذائف عددا من المناطق في محافظات اللاذقية وحلب وإدلب وحماة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 4 جنود روس لقيوا مصرعهم جراء هجوم لمجموعات مسلحة على أحد المواقع العسكرية التي تدير منها روسيا العمليات بريف إدلب الشرقي، وهو ما لم يعلن عنه مركز حميميم. وأوضح المرصد أن 18 مقاتلاً من مجموعات المعارضة قتلوا نتيجة القصف الجوي الروسي والقصف البري على ريف حلب الغربي.

وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة جديدة باستهدافها لقرية بالا التابعة لعنجارة بريف حلب الغربي، حيث استشهد رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة بالقصف الذي جرى بعد منتصف ليل الجمعة/السبت. ليرتفع إلى 28 قتيلاً بينهم 8 أطفال عدد المدنيين الذي قتلوا بالتصعيد في آخر 72 ساعة، بالإضافة لإصابة 75 آخرين بجراح متفاوتة.

وشنت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات على كل من دارة عزة وكفرناها وعنجارة ومنطقة القاسمية غرب حلب، ومعرشورين بريف معرة النعمان، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل وصباح السبت مناطق في معرشورين وتلمنس ومعرشمشة.

وفي إدلب، ارتفع إلى 51 عدد الغارات التي استهدفت مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران. وتمكنت الفصائل من السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس.

في حين استمرت المعارك بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل ومجموعات "جهادية" من طرف آخر، على محاور في ريف إدلب الشرقي، وذلك في محاولات متجددة من قبل قوات النظام لاستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها لصالح الفصائل الجمعة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها