الإثنين 2019/07/15

آخر تحديث: 15:52 (بيروت)

محاولة فرنسية-بريطانية لإنقاذ الاتفاق:لدى إيران عام لانتاج القنبلة

الإثنين 2019/07/15
محاولة فرنسية-بريطانية لإنقاذ الاتفاق:لدى إيران عام لانتاج القنبلة
Getty ©
increase حجم الخط decrease
حضت بريطانيا وفرنسا، الإثنين، إيران على الالتزام بالاتفاق النووي وعدم الخروج عن بنوده. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، إن الوقت لا يزال متاحا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني مضيفا أن بلاده لا تتفق مع الولايات المتحدة، وهي أقرب حلفائها، في طريقة تعاملها مع الأزمة الإيرانية.


وأوضح هانت للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أنه "لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية.. لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أن على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق.

وأضاف لو دريان للصحافيين في مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "يجب على الأوروبيين الحفاظ على وحدتهم في هذه المسألة". وتابع، أن قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي، بمثابة "رد فعل سيء على قرار سيء".

ويسعى الاجتماع الأوروبي في بروكسل لإقناع كل من إيران والولايات المتحدة بالتخلي عن التصعيد والعودة للدبلوماسية، وإنقاذ الاتفاق النووي مع طهران من الانهيار الكامل.

لكن في المقابل، جددت إيران تهديداتها بشأن عودتها إلى تخصيب اليورانيوم إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي عام 2015.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية إذا لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها.

وتقول إيران إن على الدول الأوروبية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.

وازداد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انحساب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي، الذي رفع عقوبات اقتصادية عن طهران مقابل وضع شروط للاتفاق النووي.

وبعد إعادة إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني وغيره من القطاعات، تخلت طهران عن بعض التزاماتها تجاه الاتفاق النووي برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، وسط مخاوف أوربية من انهيار كامل للاتفاق.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها