الإثنين 2019/06/24

آخر تحديث: 14:20 (بيروت)

حماة الشمالي: روسيا تعيد نشر مليشياتها.. والمعارضة تتأهب

الإثنين 2019/06/24
حماة الشمالي: روسيا تعيد نشر مليشياتها.. والمعارضة تتأهب
Getty ©
increase حجم الخط decrease
وصل رتل عسكري روسي، مكوّن من مصفحات وناقلات جنود، إلى مدينة حماة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام إلى جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، من دون حدوث أي تغيّر في خطوط التماس، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.

وتشهد الجبهات هدوءً حذراً بلا محاولات تقدم أو تسلل، وسط اشتباكات متقطعة. وتتوجه تعزيزات النظام إلى قريتي الجلمة وحيالين، وتتخذ منهما نقطة تجمع قبل الإنتشار. وتتكون التعزيزات الجديدة من "الفرقة 14 قوات خاصة" و"الحرس الجمهوري"، بالإضافة إلى وصول مجموعات تبديل لعناصر "فوج الهواشم" و"الطرماح" من "قوات النمر". وتعيد روسيا ترتيب صفوف مليشيات النظام في ريف حماة الشمالي، وتسعى إلى اشراك قوات جديدة بعدما فشلت "قوات النمر" و"الفيلق الخامس" و"لواء القدس" باستعادة قريتي الجبين وتل ملح.

ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة من الفصائل المقاتلة شمالي حلب إلى جبهات ريف حماة من "الجبهة الشامية" و"أحرار الشرقية" و"جيش الشرقية". وزادت تحصيناتها العسكرية في جبهات الجبين وتل ملح. وينتشر مقاتلون من "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" و"جيش العزة" على الجبهات. وقامت فصائل المعارضة بقصف قوات النظام المتمركزة في قرية الحويز بقذائف الهاون، أعلنت عن تدميرها عربة شيلكا على حاجز الحماميات.

وتعمل فصائل المعارضة بمختلف مكوناتها على رفد قواتها بدماء جديدة، بشكل مستمر. ويعمل "جيش العزة" على تدريب مجموعات جديدة في "دورة الشهيد عبدالباسط الساروت". وفي السياق، أعلنت "المقاومة الشعبية" تشكيل لجنة فرعية لها في منطقة أطمة ومخيماتها على الحدود السورية-التركية، والتي تعتبر من أكبر التجمعات للنازحين السوريين. ودعت "المقاومة الشعبية" الأهالي إلى الإنضمام لها، وتقديم العون للمقاتلين على الجبهات.

وفي محور الكبانة بريف اللاذقية، ما تزال قوات النظام تحاول التقدم على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تتكبدها. وتناوبت طائرات حربية ومروحية على قصف مرتفعات كبانة، بالإضافة إلى قذائف المدفعة. وطال القصف قرى بداما وكندة غربي جسر الشغور، وتمكنت المعارضة من صدّ مليشيات النظام.

الطيران الحربي الروسي واصل قصف المناطق السكنية في إدلب وحماة، ما تسبب بوقوع المزيد من القتلى في صفوف المدنيين. وقتل أربعة بقصف طائرات حربية على قرية جوزف بريف إدلب الجنوبي، بينهم طفلان وامرأة. كما تعرضت خان شيخون والتمانعة لقصف جوي وقصف صاروخي بالفوسفور.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها