"ماراتون فايزر": إقبال كثيف وشحنة من اللقاحات تصل غداً

المدن - مجتمع
السبت   2021/06/12
تجاوز عدد الجرعات المعطاة بحلول الحادية عشرة صباحاً 7000 جرعة (الانترنت)
انطلق منذ الثامنة صباحاً، "ماراثون فايزر"، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة في مختلف المحافظات اللبنانية، لتمنيع المواطنين ضد فيروس كورونا. الماراثون، الذي سينظّم اليوم السبت وغداً الأحد، يستهدف هذا الأسبوع الفئة العمرية فوق سنّ الـ55 وذوي الاحتياجات الخاصة، أي ذوي الإعاقات الحركية، السمع، النظر، التكلم، مرضى التوحد وذوي الإعاقة الذهنية. وبالطبع يشمل الماراتون كل هذه الفئات من المقيمين على الأراضي اللبناني، بغض النظر عن جنسياتهم، مع التأكيد على ضرورة التسجيل على منصّة اللقاح.

إقبال كثيف
وسجّلت وزارة الصحة إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين على مختلف المراكز التي تم تحديدها للماراتون. وفي حين أعلنت الوزارة أنّ عدد الذين تلقوا فايزر ضمن الماراتون بلغ 6307 شخص لغاية الساعة العاشرة، أشارت منصة "إمباكت" إلى أنه بحلول الساعة 11 قبل ظهر السبت ارتفع عدد الملقحين إلى أكثر من 7100 جرعة من اللقاح، وهي نسبة مرتفعة جداً. وتوزّع العدد الأكبر منها على الميغا سينتر في السيتي مول، مستشفى رفيق الحريري الحكومي، مستشفى جبل لبنان ومستشفى أوتيل ديو دو فرانس. في حين كانت نسبة الإقبال ضعيفة في عدد من المناطق، وأبرزها المركز الصحي في الخيام ومستشفى الهرمل الحكومي ومركز اتحاد بلديات بعلبك ومستشفى الحبتور (عكار). مع العلم أنّ الوزارة خصّصت 42 مركزاً لتنظيم الماراتون في مختلف المحافظات والأقضية اللبنانية. وهذا يدل مرة أخرى أن سكان بيروت وجبل لبنان هم الأكثر إقبالاً على التلقيح، فيما غالبية سكان مناطق الأطراف مترددون. 

شحنة لقاحات إضافية
وأكدت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية، بترا خوري، على أنّ "الإقبال على تلقّي اللقاح جيد جداً"، مشيرةً إلى أنه "حتى الساعة العاشرة تمّ تلقيح 3500 شخص". وشدّدت خوري على أنّ "اللقاحات متوفّرة، وخصصنا للماراتون أعداد كافية من الجرعات، فأدعو المواطنين إلى عدم التردّد في أخذ اللقاح". كما أشارت إلى أنه من المفترض أن تصل إلى لبنان يوم غد الأحد شحنة جديدة من لقاح فايزر.

موجة ثالثة؟
وعلى صعيد آخر، سأل مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، فراس أبيض: "هل سيشهد لبنان موجة كورونا ثالثة كما بدأت تشهدها بعض الدول الأخرى"؟ وفي تغريدة له على "تويتر"، قال إنه "اليوم وغداً، يمكننا جميعاً العمل على التخفيف من عواقب أية طفرة مستقبلية، من خلال اللقاح وزيادة معدّل المناعة في مجتمعنا. كل جهد نبذله الآن سينقذ الأرواح ويحافظ على الوظائف في المستقبل القريب. هيّا بنا"، في دعوة منه إلى المشاركة الكثيفة في حملة التلقيح.