ختام الإقفال: الوفيات تلامس الألف وحسن يحتفل في بعلبك

المدن - مجتمع
السبت   2020/11/28
حسب الاحصائيات، يتوفى أكثر من ثلث مرضى كورونا في العناية المركزة (مصطفى جمال الدين)
غداً الأحد 29 تشرين الثاني آخر يوم في الإقفال العام. مر 14 يوماً حتى الساعة، لكن عدد الإصابات ما برح مرتفعاً، وعدد الوفيات أيضاً. وأعلنت وزارة الصحة اليوم السبت في 28 تشرين الثاني عن تسجيل 1696 إصابة، و11 وفاة جديدة.

نسبة مرتفعة
ورغم تراجع عدد الإصابات عن يوم أمس قليلاً، لكن نسبة الفحوص الموجبة التراكمية عادت لترتفع بشكل متسارع ووصلت إلى 15.3 في المئة، علماً أن عدد الفحوص اليومية، لم يرتفع إلا قليلاً عن يوم أمس، ووصل العدد اليوم إلى 11614 فحصاً.
ووفق التقرير الصادر عن الوزارة، توزّعت الإصابات الجديدة بين 1690 إصابة للمقيمين و6 لوافدين.
ووصل العدد التراكمي للإصابات إلى 125637 إصابة، والوفيات إلى 991، منذ اندلاع الأزمة. وبلغ عدد حالات الشفاء 74858 حالة. أما عدد الحالات في الاستشفاء، فاستقر عند حدود 942 حالة، بينها 349 حالة في قسم العناية الفائقة. هذا فيما يستمر القطاع الصحي بتسجيل الإصابات، ووصل العدد اليوم إلى 7 إصابات، رفعت العدد التراكمي في هذا القطاع إلى 1731 إصابة.

حسن يحتفل
فشل الإقفال العام في تحقيق غايته وسارع وزير الصحة أمس إلى تحميل المواطنين المسؤولية في عدم الالتزام. لكنه ضهر اليوم في صورة انتشرت على وسائل التواصل، يقطع عديداً من قوالب الحلوى في سوق بعلبك الشعبية، احتفالاً بعيد ميلاد السيد حسن نصرالله، خارقاً بذلك قرار التعبئة العامة.
أما اجتماع لجنة كورونا الوزارية يوم غد فسيكون أمام تحد في كيفية فتح البلد يوم الإثنين، والإجراءات التي ستتخذ في هذا الصدد.
وظهر فشل الإقفال من خلال محاضر الضبط المسطرة. فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن مجموع محاضر مخالفات قرار التعبئة العامة المنظمة اعتبارا من تاريخ 14 تشرين الثاني ولغاية صباح اليوم 28 تشرين الثاني بلغ 34680 محضراً.

ثلث الحالات الحرجة يتوفون
أكد مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض أن مرضى كورونا في العناية المركزة يحتاجون إلى قدر هائل من الجهد، والبعض منهم لن يتعافى. وبحسب الاحصائيات، يتوفى أكثر من ثلث مرضى كورونا في العناية المركزة بالرغم من الجهود المبذولة لإنقاذ حياتهم. وأضاف أنه في الآونة الأخيرة، كانت هناك أخبار عن قرارات لعدد من الأطباء والممرضات بترك مهنتهم. ولا استغرب ذلك. فالعاملون في الرعاية الصحية يتعرضون لضغط لا يطاق، والعديد منهم مرهقون نفسيا. ومع ذلك، فإن معظمهم يتحملون أعباءهم في صمت ويستمرون في العطاء. 

إصابات في المناطق
وأفاد التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، عن تسجيل 57 إصابة جديدة، تضاف إليها إصابتان في بلدة حرار، وإصابة في بلدة القرنة، ومثلها في بلدة مشحا.

وفي الكورة أكدت لجنة إدارة الأزمات في القضاء تسجيل 13 حالة جديدة، إضافة إلى إصابة في بلدة كفرعقا وأخرى في بلدة كوسبا.

وشمالاً أيضاً أعلنت بلدية حدشيت في قضاء بشري تسجيل إصابتين جديدتين. بينما أعلنت خلية الأزمة في بلدية بخعون – الضنية تسجيل 3 إصابات. 

وفي إقليم الخروب، أكدت بلدية شحيم تسجيل 16 إصابة جديدة، فيما أعلنت بلدية الناعمة - حارة الناعمة تسجيل 14 إصابة. كذلك أعلنت بلدية برجا عن تسجيل ثلاث إصابات. وسجلت بلدية الزعرورية 5 إصابات وسبلين ثلاث إصابات وعانوت إصابتين وبعاصير إصابة واحدة.  
وجنوباً، سجل في مستشفى صيدا الحكومي الجامعي إنجاز، تمثل بإجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة مصابة، وخضع المولود لفحص الـ PCR وأتت نتيجته سالبة. 

كذلك أصدرت غرفة عمليات إدارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا - الزهراني التقرير الأسبوعي وأكدت تسجيل 153 إصابة.

وبدورها أعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل- مرجعيون تسجيل 20 حالة جديدة. فيما أعلنت بلدية الخرايب في قضاء الزهراني تسجيل إصابتين.