أستراليا خدعة .. لم تكن موجودة يوماً!
وجد الأستراليون أنفسهم في أزمة وجودية، بعدما ظهرت نظرية مؤامراتية غريبة من نوعها، تدعي أن أكبر بلدان القارة الأسترالية غير موجود فعلاً، وهو مجرد خدعة. أما صاحبة هذه النظرية، فهي مواطنة سويدية من مشاهير السوشيال ميديا تدعى شيلي فلوريد.
فمنذ بضعة أيام، نشرت فلوريد على حسابها على فايسبوك، تعليقاً تتحدث فيه عن قناعتها بأن أستراليا ليست سوى خدعة أقنعنا بها البريطانيون، لتغطية المجزرة التي ارتكبت في القرنين الثامن والتاسع عشر، بحق أكثر من 150 ألف سجين، ادعت بريطانيا نقلهم إلى أستراليا، إلا أنها قامت بقتلهم وإغراقهم في البحر. وأضافت فلوريد أن بريطانيا اخترعت مستعمرة من نسج الخيال وشعب غير موجود، تحرص على إظهاره كأنه حقيقي، مدمن على الكحول ويكثر من الشتائم "لإلهائنا عن الحقيقة المرة التي تتمثل بإحدى أكبر الإبادات الجماعية في التاريخ". أما بالنسبة إلى البراهين التي تثبت وجود الدولة، فتعتبرها فلوريد: "وثائق وأكاذيب مفبركة من قبل الحكومات الأقوى في العالم".
فمنذ بضعة أيام، نشرت فلوريد على حسابها على فايسبوك، تعليقاً تتحدث فيه عن قناعتها بأن أستراليا ليست سوى خدعة أقنعنا بها البريطانيون، لتغطية المجزرة التي ارتكبت في القرنين الثامن والتاسع عشر، بحق أكثر من 150 ألف سجين، ادعت بريطانيا نقلهم إلى أستراليا، إلا أنها قامت بقتلهم وإغراقهم في البحر. وأضافت فلوريد أن بريطانيا اخترعت مستعمرة من نسج الخيال وشعب غير موجود، تحرص على إظهاره كأنه حقيقي، مدمن على الكحول ويكثر من الشتائم "لإلهائنا عن الحقيقة المرة التي تتمثل بإحدى أكبر الإبادات الجماعية في التاريخ". أما بالنسبة إلى البراهين التي تثبت وجود الدولة، فتعتبرها فلوريد: "وثائق وأكاذيب مفبركة من قبل الحكومات الأقوى في العالم".
ونظراً لشهرة فلوريد على فايسبوك، انتشر تعليقها على صعيد عالمي، وأجري معها عشرات المقابلات في اليومين الماضيين، ما أثار سخرية كثير من الأستراليين الذين بدأوا بمراسلتها لإثبات وجودهم. غير أن ثقة فلوريد بنظريتها لم تتزعزع، بل ظلت مصرة على موقفها، داعيةً العالم إلى "فعل الصواب"، والإعتراف بحقيقة الخدعة التي إسمها أستراليا، حيث روجت لهاشتاغ: #أستراليا ليست حقيقية #AustraliaisNOTreal.