مكان في أميركا القتل فيه "حلال"
كثر الحديث في هذه الأيام عن منع مواطني بلدان معينة من دخول أراضي الولايات المتحدة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وحماية الأرواح والمعدات.
لكن، ثمة مكاناً يستطيع فيه أي أميركي اصطحاب من يشاء تصفيته في سفرة "استجمام"، ثم... العودة لوحده، من دون رفقة الشخص الآخر، الذي يكون قد تخلص منه هناك. ففي المتنزه الوطني ييلوستون Yellowstone، القتل "حلال". بتعبير أصح، يسلم من العقاب من يقتل هناك أو يرتكب أي جريمة أخرى.
كيف؟
متنزه "الحجر الأصفر" ذلك، القابع في عمق شمال بلاد العم دونالد، موزع بين ثلاث ولايات: وايومنغ وآيداهو ومونتانا، إنما لا يعود لأي منها. المعضلة أن الدستور الأميركي يقضي بأن تُجرى محاكمة الجرائم في الولاية التي تحصل فيها، وتشكيل هيئة محلفين من سكان تلك الولاية حصراً. بالتالي، لا يحق لأي من سلطات الولايات الثلاث القضائية البتّ في أي جريمة ترتكب في ييلوستون، بما أن المتنزه لا يخضع لقوانينها. هكذا، عملياً، تستحيل محاكمة أي مجرم يفعل فعلته هناك، حتى لو ثبتت ثبوت هلال العيد.
لكن، ثمة مكاناً يستطيع فيه أي أميركي اصطحاب من يشاء تصفيته في سفرة "استجمام"، ثم... العودة لوحده، من دون رفقة الشخص الآخر، الذي يكون قد تخلص منه هناك. ففي المتنزه الوطني ييلوستون Yellowstone، القتل "حلال". بتعبير أصح، يسلم من العقاب من يقتل هناك أو يرتكب أي جريمة أخرى.
كيف؟
متنزه "الحجر الأصفر" ذلك، القابع في عمق شمال بلاد العم دونالد، موزع بين ثلاث ولايات: وايومنغ وآيداهو ومونتانا، إنما لا يعود لأي منها. المعضلة أن الدستور الأميركي يقضي بأن تُجرى محاكمة الجرائم في الولاية التي تحصل فيها، وتشكيل هيئة محلفين من سكان تلك الولاية حصراً. بالتالي، لا يحق لأي من سلطات الولايات الثلاث القضائية البتّ في أي جريمة ترتكب في ييلوستون، بما أن المتنزه لا يخضع لقوانينها. هكذا، عملياً، تستحيل محاكمة أي مجرم يفعل فعلته هناك، حتى لو ثبتت ثبوت هلال العيد.