الراعي للتواصل مع حزب الله.. والمعارضة تستعد لترشيح أزعور
..حتى مع حزب الله
يأتي كلام الراعي، وسط استمرار الاتصالات بين قوى المعارضة للاتفاق على ترشيح جهاد أزعور، وتبني ترشيحه في الأيام القليلة المقبلة. إذ يشار إلى أن البطريرك الراعي سيعمل على تكثيف اتصالاته مع القوى السياسية المختلفة في سبيل البحث عن التوافق، والمساعي لعقد جلسة انتخابية. فيما تفيد بعض المعلومات إلى إمكانية ترشيح أزعور من بكركي.
أبواب المجلس
وفي السياق، أشار المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، إلى أنّ الرئيس برّي "جدد التأكيد على أن أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، بحال أُعلن عن ترشيحين جديين على الأقل للرئاسة. وخلاف ذلك، من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع، سيّما مع رئيس المجلس".
وفي اطار الجهود التي تقوم بها قوى نيابية معارضة وتغييرية لمواجهة منطق تخيير اللبنانيين بين الرضوخ او الفراغ، عقد ممثلون عن كتل الجمهورية القوية والكتائب والتجدد وعدد من نواب التغيير اجتماعا لوضع الآليات المناسبة المؤدية الى بلورة اتفاق رئاسي بينها وبين كتل اخرى تقاطعوا معهم على اسم مرشح مشترك لرئاسة الجمهورية. وتم التداول في كيفية تظهير هذا التقاطع عند حدوثه بما يدفع باتجاه إنهاء الفراغ الرئاسي وإنقاذ لبنان من أزمته.
من جهته أعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان"، أن "خليّة أفرقاء المعارضة تعقد اجتماعات يومية، للبحث في طريقة إعلان تبنّي ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور خلال أيام، وبالتنسيق مع التيار الوطني الحرّ، من أجل أن نكون فريقاً واحداً متماسكاً لمقاربة المعركة الرئاسية والضغط على الرئيس نبيه برّي بهدف الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس في أسرع وقت".
وأشار إلى أن "الرئيس برّي يعلم أنه من مصلحة البلد الدعوة إلى جلسة، لا سيّما أن هناك مرشحَين، وكل الأفرقاء باتوا جاهزين للانتخابات الرئاسية واتّخذوا مواقفهم، وبالتالي سقطت اليوم الحجة وراء عدم الدعوة إلى جلسة"، وقال: "من المفترض أن مرشحنا جهاد أزعور لديه القدرة على تأمين أكثر من 65 صوتاً".
وعن احتمال فرض عقوبات أميركية على شخصيات لبنانية، اعتبر أن "الشخصيات المعرّضة لعقوبات مرتبطة أساسًا بملفات فساد واليوم تعطّل الاستحقاق الرئاسي وتشلّ الدولة".