بوحبيب بموسكو يستلم صور المرفأ.. وللمساعدة بعودة اللاجئين
صور المرفأ.. واللاجئون
ولفت، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من موسكو، إلى أنه "على المستوى الدولي والإقليمي، تشرفت في الاطلاع من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خصوصًا على الأزمة السورية، مع التأكيد على أن الشعب السوري هو من يحدد مصيره"، مشيرًا إلى "الأهمية المحورية لروسيا الاتحادية، وقدرتها على عودة النازحين السوريين، وتخفيف الأعباء عن لبنان. كما رحبنا بالدور الروسي المساعد بتواصلنا مع الدول الإقليمية، بما يساعد على الاستقرار الداخلي".
وأعلن بوحبيب "إنني وجهت دعوة للافروف لزيارة لبنان، والاطلاع على الأوضاع في لبنان عن كثب"، لافتًا إلى أنه "ما زال لدينا علاقات طيبة مع دول الخليج، وهناك نوع من التشاور الدائم، لكي نتوصل إلى حوار، والمشاكل لا تحل إلا بالحوار، والإملاء يمنعنا من اجراء الحوار، وهناك مسائل كثيرة عالقة بيننا وبين دول الخليج، ليس فقط مسألة وزير الإعلام جورج قرداحي". وأكد، في حديثه عن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، أن "لبنان يصرّ على حقّه، ولن يتنازل عن ما هو له في ما يتعلّق بترسيم الحدود البحرية، والمحاولات الأميركية لم تنجح بعد في تقريب وجهات النظر، ولكننا اتفقنا مع الممثل الأميركي آموس هوكشتاين، خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، أن يعود مع اقتراحات، بعد لقائه الجانب الاسرائيلي". وحول العلاقات اللبنانية الروسية، ذكر "أنني لست بطريق أن أقوم بسياسة خارجية لوحدي، بل الحكومة من تحدد السياسة الخارجية، والحكومة موافقة على توسيع العلاقات مع الجميع، والحكومة بحاجة لذلك".
لافروف ينتقد أميركا وأوروبا
بدوره أعلن وزير الخارجيّة الروسيّة سيرغي لافروف، "أنّنا سلّمنا الجانب اللّبناني الصور الفضائيّة لمرفأ بيروت قبل الانفجار وبعده، ونأمل أن تساعد في التحقيق"، مشيرًا إلى "أنّني لا أعرف إن كانت هذه الصور ستساعد أم لا، ولقد نفّذنا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد توجيه رئيس الجمهوريّة ميشال عون طلبًا له، لتقديم هذه الصّور الّتي تُظهر الأوضاع قبل الانفجار وبعده".
وأوضح، أنّ "الخبراء الروس تحدّثوا عن أنّ المتخصّصين عليهم أن يقرّروا من خلال شكل الانهيارات، سبب الانفجار، وأَعتقد أنّ المتخصّصين اللّبنانيّين سيحلّون هذه المسألة". ولفت إلى "أنّنا تطرّقنا بشكل مختصر خلال محادثاتنا، إلى مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتحدّث بو حبيب عن أنّ المحادثات مستمرّة". وأكّد لافروف أنّ "الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي قاما بتقويض جهود مؤتمر عودة اللاجئين السوريّين العام الماضي"، مبيّنًا أنّ "الاتحاد الأوروبي أجرى حوارًا في بروكسل حول اللاجئين السوريين، ولم تتمّ دعوة الحكومة السورية للمؤتمر، بما ينتهك قوانين حقوق الإنسان". وكشف "أنّنا بحثنا بالآفاق المحتملة لمشاركة جهات اقتصاديّة روسيّة، في إصلاح البنية التحتية الّتي دمّرت نتيجة الانفجار في مرفأ بيروت".