إسرائيل تستعد لـ"هجوم في الشمال" و"الحزب" ينفذ ثلاث عمليات

المدن - لبنان
الأربعاء   2024/05/01
تتواصل عمليات القصف في جنوب لبنان (Getty)
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال "يُعد لهجوم في الشمال"، في إشارة إلى عزم إسرائيل تصعيد المواجهات المتواصلة مع حزب الله اللبناني منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، على خلفية الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال تصريحات صدرت عن رئيس الأركان الإسرائيلي خلال جولة ميدانية، تفقد خلالها قوات الاحتياط المنتشرة قرب الحدود مع لبنان، حسب ما ذكر جيش الاحتلال، في بيان، أجرى خلالها جلسة لتقييم الوضع الأمني، بمشاركة قائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين، وقائد الفرقة 146 وقادة عسكريين آخرين.

وفي حديثه مع قادة قوات الاحتياط التابعة للواء "عتصيوني" (اللواء السادس) المنتشرة في منطقة الجليل الغربي، قال هليفي: "الهجوم غي غزة سيتواصل بقوة؛ ويهدف إلى إعادة سكان غلاف غزة بأمان وكذلك إعادة الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة. وتابع "أنتم تقومون بالدفاع الهجومي في الشمال بشكل ممتاز. نحن نجهز لهجوم في الشمال. نحمل معنا الحدث الصعب من السابع من تشرين الأول الماضي، وقد عدنا إلى رشدنا، ونتقدم ​​بقوة، ونقول هنا للمنطقة مقولة واضحة للغاية بشأن وجودنا هنا، في المقدمة".

المواجهات ليلاً
وتواصلت المواجهات مساء الأربعاء بين حزب الله والجيش الاسرائيلي، الذي شنّ سلسلة من الإعتداءات الجديدة على عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، في وقتٍ نفذ فيه حزب الله عمليات جديدة ضد عدد من المواقع الإسرائيلية عند الحدود.
وخلال ساعات المساء شنت الطائرات الحربية غارتين على بلدة عيتا الشعب، واستهدفت دبابات إسرائيلية متمركزة في مستعمرة المطلة، بلدة كفركلا الحدودية، وقد أصابت إحدى القذائف مبنى عند بوابة فاطمة الحدودية، ولم يفد عن وقوع إصابات.

كذلك، قصفت دبابة من نوع "ميركافا" بلدة طيرحرفا، فيما استهدفت طائرة مُسيرة معادية أحراج بلدة راميا لتطال قذائف مدفعية أخرى أطراف بلدة عيتا الشعب أيضاً.
بدوره، أعلن حزب الله، مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ 3 عمليات ضد أهداف إسرائيلية محاذية للحدود مع لبنان.
ولفت الحزب إلى أن العملية الأولى استهدفت مبنى في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، أما العملية الثانية فقد طالت منزلين في مستوطنة شتولا، وفي ما خصّ العملية الثالثة، فقد طالت موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المُحتلة.