الضابط والسفيرة والرئيس في بعبدا: لبنانان لا لبنان واحداً
لقاء في بعبدا
كل هذا التضارب في جهة، وفي الجهة الأخرى الموقف المشترك الصادر عن رئيس عون وماكينزي والتأكيد على التعاون بين البلدين. فأكد البيان الصادر عن قصر بعبدا أنّ "الرئيس عون نوّه بالتعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأميركي في مجالات التدريب والتسلح"، متمنياً "تطوير التعاون العسكري بين البلدين". كما شدد عون على "الدعم الذي لقيه الجيش اللبناني من قبل الجيش الأميركي، خلال معركة فجر الجرود ضد الإرهابيين"، مؤكداً أنّ "الجيش نجح في القضاء على أفراد الخلايا النائمة في المجموعات الإرهابية وهو يواصل مطاردتهم".
أما ماكينزي، فأكد على "استمرار دعم القيادة العسكرية الأميركية للجيش اللبناني الذي يدافع عن استقلال لبنان وسيادته"، لافتاً إلى "القدرات المميزة التي يتمتع بها الجيش اللبناني في مختلف المستويات القتالية والتدريبية والتي يعززها التدريب الجيد والمتواصل".
بيان السفارة
وأصدرت السفارة الأميركية في بيروت بياناً أشارت فيه إلى أنّ ماكينزي أجرى "زيارة ليوم واحد للبنان اجتمع خلالها بالرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، حيث أكد مجدداً أهمية الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسيادته، وشدد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني". وبحسب البيان نفسه، شملت الزيارة أيضاً "لقاءات مع القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين الكبار، بمن فيهم ممثلين عن وزارة الدفاع والجيش اللبناني، بالإضافة إلى لقاءات في السفارة الأميركية ومحطة قصيرة عند نصب تذكارية تكرّم ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في خدمة بلدهم".