أبو جعفر العراقي.. جاسوس شعبة المعلومات

المدن - لبنان
الجمعة   2018/01/19
قبض على أبو جعفر العراقي بعد تفجير برج البراجنة (المدن)

كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن شعبة المعلومات شغّلت القيادي في داعش، وكنيته أبو جعفر العراقي، لمصلحتها لمدة 5 أشهر، بعدما ألقت القبض عليه في حزيران 2017، من دون أن تعرف قيادة التنظيم أو عائلته بأنه موقوف.

وأشار المشنوق، خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة في 19 كانون الثاني 2018، في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى أن العملية التي سميت بعملية "لبنان الآمن"، أدت إلى "كشف كل العمليات التي كان يمكن أن تحصل خلال 5 أشهر". وأكد المشنوق أن الإنجاز الذي حققته شعبة المعلومات، جاء "بعد إنفجار برج البراجنة"، حيث أن الشعبة درست "الخريطة الجديدة التي يمكن أن تعتمد عليها داعش في العمليات الارهابية".

وأوضحت قوى الأمن أن أبو جعفر العراقي كان مكلفاً التحضير لمجيء إنتحاريين من العراق وسوريا إلى لبنان. "العملية سارت بشكل مثالي للغاية حيث تواصل الموقوف العراقي مع عدد من كوادر داعش في العراق وسوريا وتم الاتفاق مع بعضهم للمجيء إلى لبنان". أضافت: "بعد مرور فترة الأعياد من دون حصول أي عمل ارهابي في لبنان، تم استيضاح الموقوف العراقي من قبل كوادر التنظيم عن أسباب ذلك، فتذرع بوجود صعوبات لوجستية حالت دون التنفيذ".

وقال المشنوق إن الإعلان عن عملية "لبنان الآمن" جاء لتأكيد "الإحتراف الأمني في لبنان، ولطمأنة اللبنانيين والعرب أن الوضع ممسوك بأعلى درجة".