التقرير اليومي: اجراءات للحد من تلوث الليطاني

إعداد: خضر حسان
الثلاثاء   2017/05/16
اعتصام أمام بلدية صيدا احتجاجاً على ارتفاع تسعيرة مولدات الكهرباء (علي علوش)

دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد إلى اعتصام أمام بلدية صيدا، يوم السبت 20 أيار، احتجاجاً على ارتفاع تسعيرة مولدات الكهرباء، بطريقة غير مبررة. وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في صيدا، إلى أن البلدية "يجب أن تفرض خفض التسعيرة المنفوخة من دون مبرر بشكل ملموس وتحويلها إلى تسعيرة عادلة".

وأكدت مصادر في بلدية صيدا، في حديث لـ"المدن"، إلى أن "البلدية ليست هي الجهة المخولة تحديد ومراقبة أسعار الإشتراك في المولدات الخاصة، وكل ما يمكن للبلدية فعله هو التواصل مع المعنيين للوصول إلى حل يرضي المستهلكين وأصحاب المولدات". واعتبرت المصادر أن "ارتفاع حدة المشاكل الناتجة من تضارب مصالح أصحاب المولدات والمستهلكين، يأتي من خلال الفراغ الذي تتركه الدولة على هذا الصعيد. إذ من غير المبرر توحيد التسعيرة في ظل تفاوت عدد ساعات التقنين في المناطق، بالإضافة إلى وجود نظام "المقطوعة" في دفع كلفة الإشتراك، وليس نظام العدادات".

وأشارت المصادر إلى أن "أصحاب المولدات يقولون إن من يعترض على التسعيرة، فليوقف التعامل معنا. فهم لا يجبرون أحداً على الإشتراك. ووسط هذا الأمر، تعمل البلدية على تقريب وجهات النظر للوصول إلى حل مناسب للطرفين". ولفتت النظر إلى أنه "تم إقتراح تشغيل نظام العدادات، ورُفع الأمر إلى المحافظ، لكنه لم يستطع فعل شيء، لأنه وبحسب قوله، لا يوجد آلية تُلزم أصحاب المولدات بتطبيق نظام العدادات".

الحريري والسياحة الدينية
رأى رئيس الحكومة سعد الحريري، خلال رعايته حفل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "السياحة الثقافية الدينية"، في السراي الحكومي، أن السياحة الدينية تسهم في "دعم السياحة المستدامة وعلى مدار السنة". لأن هذا النوع من السياحة "لا ينتظر الثلج والبحر والفرص والأعياد، بل يستقطب سياحاً من كل العالم على مدار السنة".

وأشار الحريري إلى أن فكرة المشروع انطلقت في العام 2009، وسُجلت في البيان الوزاري في العام 2010، إلا أن المشروع جُمّد، ليُعاد الحديث عنه بعد تشكيل حكومة "استعادة الثقة".

تجدر الاشارة إلى أن المشروع ينفذ بدعم من الحكومة الايطالية، من خلال وكالة التعاون الإيطالي في لبنان. وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع، "أكثر من 250 موقعاً تراثياً دينياً"، بحسب ما تقوله منسقة المشروع رلى العجوز صيداني.

جراءات لحماية نهر الليطاني
وعد وزير البيئة طارق الخطيب بـ"اتخاذ اجراءات فورية في حق المعامل التي ترمي نفاياتها في الليطاني". وأشار خلال جولته على مجرى الليطاني في بلدة بر الياس، إلى أنه تواصل مع مجلس الانماء والاعمار "للإسراع في تشغيل محطة التكرير العائدة إلى مدينة زحلة والتي تحتاج إلى مولدين كهربائيين تبرعت بهما ايطاليا، ولكن يبقى تشغيل المحطة على عاتق مجلس الانماء والاعمار لمدة سنة ونصف سنة، تدفع من الهبة المقررة لتنظيف نهر الليطاني". ولفت الخطيب إلى أن "هذه الحلول سريعة في انتظار تنفيذ الخطة الموضوعة لتنظيف نهر الليطاني والتي تحتاج إلى 5 سنوات ستقام خلالها محطات تكرير في أماكن محددة لتنظيف النهر".