"هيومن رايتس ووتش": هكذا تعذب السلطة الفلسطينية المعتقلين لديها!

المدن - ميديا
الجمعة   2022/07/01
الشرطة الفلسطينية (أ ب)
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة، أن السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعذب المنتقدين بشكل منهجي أثناء الاحتجاز، وهي ممارسة قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير خاص، الدول المانحة، إلى قطع التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية التي ترتكب مثل هذه الجرائم، وحثت المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في الأمر، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

وقالت المنظمة أن قوات الأمن الفلسطينية "تستخدم الحبس الانفرادي والضرب، بما في ذلك جلد أقدامهم، وتجبر المعتقلين على وضعيات إجهاد مؤلمة لفترات طويلة، بما في ذلك رفع أذرعهم خلف ظهورهم بالأسلاك أو الحبال، لمعاقبة وترهيب النقاد والمعارضين وانتزاع الاعترافات".

وأتى تقرير "هيومن رايتس ووتش" بعد عام من وفاة نزار بنات، الناقد الصريح للسلطة الفلسطينية، والذي تقول عائلته أنه توفي بعدما اقتحمت قوات الأمن منزله في منتصف الليل وضربته بالهراوات المعدنية. وأثارت وفاته أسابيع من الاحتجاجات ضد السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، فيما قامت قوات الأمن الفلسطينية بتفريق بعض تلك الاحتجاجات بعنف.

وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" قالت، الأسبوع الماضي، أن السلطة الفلسطينية فشلت في محاسبة قواتها الأمنية على مقتل بنات. واعتقلت السلطات الفلسطينية 14 ضابطاً الصيف الماضي وتحاكمهم أمام محكمة عسكرية لكنها لم تتخذ أي إجراء ضد كبار القادة.