إليسا وريما الرحباني... الكباش الأول

وانتقدت الرحباني الحفلة التي أقامتها هبة طوجي مع أسامة الرحباني، حيث حلت أيضاً إليسا ضيفة لتقدما باقة من أغانيها وذلك في "فوروم دي بيروت" ليل الاحد. 

وهاجمت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني، القائمين على حفلة ليلة أمل، وذلك بسبب والدتها النجمة فيروز، قائلة إنّه لا حق في السماح للفنانين بتأدية أغاني الفنانة فيروز، معلقة بالقول: "لا أفهم كيف يمكن إقامة حفلة كلها نشاز بهذه الوقاحة".

وعللت الرحباني هجومها على الحفلة بأنها "لم تكن تحية للعمالقة"، بل كانت إهانة لأعمال الفنانين عاصي ومنصور وإلياس الرحباني، إذ لا يحق لأحد تشويه هذا الإرث الفني من دون حسيب ولا رقيب.

فيما علَّقت ريما على مشاركة إليسا في هذه الليلة إلى جانب الفنانة هبة طوجي، وارتكابها أخطاء في كلمات أغنية "حنا السكران"، وعلقت بالقول: "الحق ليس على إليسا، فهي كانت ضحية وليست مجرمة، فالحق الأول والأخير على الشخص يلي داير إليسا والتوابع". 

وكانت الناس انتقدت إليسا التي غيرت كلمات الـغنية، واستبدلت كلمة "يصور بنت الجيران" بعبابرة "يزبّط بنت الجيران"، وهي كلمة ذات مدلول جنسي. 

وردت إليسا على انتقادات ريما الرحباني حيث عبّرت عن استيائها من الهجوم الذي وجهته ريما عبر منشور مطول في حسابها في فايسبوك، لتغرد إليسا عبر حسابها على تويتر قائلة: "موتوا بغيظكم!!....... والشاطر يفهم". 

وقالت الرحباني: "كنت أكيدة أن استقواء إليسا في المرّات السابقة كان مدعوماً بأذونات من أسامة الرحباني يلي جالس على المسرح. بذكائه فضح نفسه وقطع الشك باليقين! بس معليش... إلا ما يصير في دولة".

وأشارت ابنة الفنانة فيروز إلى أنّها لم تكن تفكر في التعليق على هذه الحفلة التي وصفتها بالكابوس، إلا أنّها اضطرت للخروج عن صمتها بعد محاولات عدد من المتابعين نشر الفيديو الخاص بغناء هبة طوجي وإليسا في صفحتها.

واعتبرت ريما أن خطوة العبقري الفنان زياد الرحباني بإعادة بعض الأغاني الخاصة بالسيدة فيروز، دفعت أسامة الرحباني للاعتقاد بأنّه عبقري ووريث فني، ما يسمح له القيام بالخطوة نفسها وإعادة الأغاني. وتابعت: "يلي يريد يعيد عمل ويسمي نفسه بروديوسر، ويمضي على الطالع والنازل وفوق كل الأسامي ويعربش ع الأصل والأصليين، أقله يساعد الفنان في أصول اللفظ واللحن والأداء والكلام". 

وأضافت موجهة كلماتها لـ"إليسا" بالقول إنّ عمل الفنان لا يعني الغناء "على ليلاه"، والبحث عن كلام يتذكره من عمر العشر سنوات.