مونديال قطر: لا كرة قدم؟.. لامشكلة!

يضم أقدم سوق في العاصمة القطرية أيضاً قاعات الشيشة ومحلات التحف والمعارض الفنية والمطاعم ومحطة يمكن فيها للمتسوقين تجربة وقوف الصقر، وهو الطائر الوطني لهذا البلد العربي الصغير المطل على الخليج العربي، على ذراعهم.

كانت قطر ذات يوم ميناء صحراوي لصيد اللؤلؤ تحولت إلى محور حديث للغاية في أعقاب النمو السريع للغاز الطبيعي في التسعينيات، والذي على أثره تدفق إلى البلاد المغتربون والمستشارون والمهندسون الغربيون وعمال البناء وعمال النظافة ذوو الأجور المنخفضة القادمون من جنوب آسيا.

ويمكن للزوار البالغ عددهم 1.2 مليون زائر المتوقع حضورهم خلال كأس العالم في قطر الغنية بالطاقة أن يجربوا الحياة اليومية التي يعيشها 350 ألف مواطن من خلال مجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي والأنشطة اليومية.

ونشرت وكالة "أسوشييتد برس" مجموعة من الصور لما يمكن الاستمتاع به وتجربته في قطر، حيث تتمتع الشواطئ برمال ذهبية ومياه فيروزية ضحلة ودافئة. ولدى قطر أكثر من 560 كيلومتراً من السواحل، ويعد شاطئ المرونة الشاطئ الأكثر شهرة.

هل تريدون الاستمتاع بالمياه؟ إذا كان الأمر كذلك فعليكم القيام برحلة بحرية في الخليج العربي على متن قارب من قوارب الداو الشراعية، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من الثقافة القطرية، وقبل عصر النفط، كانت هذه القوارب التقليدية تستخدم للغوص بحثاً عن اللؤلؤ وصيد الأسماك ونقل البضائع. كما أن قوارب الداو الشراعية هي صورة يومية للتراث البحري لقطر منذ قرون.

يمكن أيضاً القيام بنزهة عابرة على كورنيش الدوحة، وهو ممر هلالي طوله سبع كيلومترات حول خليج الدوحة يمتد من فندق "شيراتون" الهرمي الشكل في الطرف الشمالي إلى متحف الفن الإسلامي في الجنوب. وبين الطرفين تتواجد المطاعم والنوادي والمتنزهات والمعالم الثقافية على طول الكورنيش المطل على الواجهة البحرية.

إذا لم يكن لديكم تذاكر لحضور مباريات كأس العالم، فهناك شاشات كبيرة تم نصبها وغالباً ما يمكن العثور على مشجعي كرة القدم يتزاحمون حول أجهزة التلفزيون أثناء مشاهدة إحدى المباريات.